وزير الخارجية يشدد خلال اتصال مع نظيره الإيراني على ضرورة ضبط النفس

دكتور. يستلم. تلقى وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، اتصالين هاتفيين، اليوم السبت 22 مارس/آذار، من نظيره اللبناني يوسف رجائي، ونظيره الإيراني عباس عراقجي.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن الاتصال الهاتفي مع وزير الخارجية اللبناني تناول آخر التطورات في جنوب لبنان. وناقش الجانبان التطورات الأخيرة المتعلقة بالتصعيد المقلق في جنوب لبنان واحتمالات التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الهش في المنطقة. وحذر الوزير عبد العاطي من خطورة دوامة التصعيد التي قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزير عبد العاطي دعم مصر للدولة اللبنانية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، وجدد رفض مصر لأي إجراءات من شأنها المساس بأمن واستقرار الشعب اللبناني الشقيق.
كما أكد على ضرورة تنفيذ واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والدعوة إلى الانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان للسماح للجيش اللبناني بتنفيذ القرار 1701، وأهمية التنفيذ الكامل والمتزامن للقرار من قبل جميع الأطراف دون انتقائية.
من جهة أخرى، ركزت المحادثة الهاتفية مع وزير الخارجية الإيراني على التطورات المتسارعة في المنطقة وضرورة احتواء التصعيد في المنطقة سواء في قطاع غزة أو لبنان أو اليمن.
وأكد الوزير عبد العاطي أنه في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة فإن “ضبط النفس” مطلوب وتجنب أي خطوات أو إجراءات من شأنها أن تزيد من تفاقم الوضع المتوتر أصلا في المنطقة.
كما تناول تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، مؤكدا ضرورة حماية حرية الملاحة فيه. وأشار إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدها الاقتصاد المصري بسبب تراجع إيرادات قناة السويس والوضع غير المستقر في المنطقة.
وشدد على أهمية استعادة الهدوء في المنطقة ومنع الانزلاق إلى دوامة العنف والتصعيد. وأكد الوزير عبد العاطي أيضا على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحتواء التصعيد الحالي.