وزير الدفاع اللبناني: بدء التحقيق في ملابسات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل

أعلن وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى أن الجيش اللبناني بدأ التحقيق في ملابسات إطلاق الصاروخ من لبنان على إسرائيل. وشدد على أن كل المحاولات الرامية إلى تقويض جهود الدولة لضمان الأمن والاستقرار في لبنان يجب التصدي لها بكل حزم.
وأكد الوزير منسا أن “لبنان يرفض العودة إلى الوضع الذي كان سائداً قبل وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وسيعارض بشدة محاولات تقويض جهود الدولة لتعزيز الأمن والاستقرار في كافة الأراضي اللبنانية، وخاصة على طول الحدود الجنوبية والشرقية”.
ودعا “الدول الداعمة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى ردع العدو الإسرائيلي عن انتهاكاته واعتداءاته المستمرة تحت ذرائع واهية وحجج كاذبة”، وشدد على “أهمية تفعيل عمل لجنة المراقبة المنشأة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي يقوم بواجباته بكل أمانة ومسؤولية على كامل الأراضي اللبنانية”.
ودعا وزير الدفاع الشعب اللبناني إلى “الوعي واليقظة إزاء محاولات زرع الفتنة بين الجيش اللبناني والأهالي الصامدين في قراهم وبلداتهم، وزعزعة الثقة بينهم، وزرع الفتنة بين الدولة والشعب من خلال ترهيب العدو الإسرائيلي وتضليله”.
وأكد الوزير منسا: “أن الدولة اللبنانية تواصل جهودها على المستويات السياسية والدبلوماسية والعسكرية لضمان سيادة لبنان وأمن شعبه وسلامة أراضيه وحماية حدوده شمالاً وشرقاً وجنوباً”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات الصاروخية. عثر الجيش اللبناني على ثلاث منصات اطلاق صواريخ بدائية شمال نهر الليطاني، وحاول تفكيكها.