أحمد السقا: إبراهيم الأبيض صعب يتكرر.. واحتفظ بكل ملابس الشخصيات التي قدمتها

قال الفنان أحمد السقا إن فيلم “إبراهيم الأبيض” هو “الأكثر إرهاقاً” الذي قدمه في مشواره الفني، سواء من الناحية النفسية أو الجسدية أو من حيث التعامل مع الشخصية. وتابع: “جميع نجوم الفيلم كانوا منهكين، ويكفيني أن أشعر بالفخر لوقوفي إلى جانب محمود عبد العزيز في مسيرتي الفنية”.
وأضاف في لقاء ببرنامج “الحبر السري” الذي تقدمه أسماء إبراهيم ويذاع على قناة “القاهرة والناس” مساء الجمعة، أن “هذا الفيلم سيكون من الصعب إعادة إنتاجه لسنوات طويلة، وسيكون من الصعب إنتاجه بهذه التقنية”. وأوضح أن شركة الإنتاج حصلت على براءة اختراع لـ”سكين بشريط مطاطي ينزف دماً ويرسم الجرح بدلاً من المكياج”.
وتابع: “كان التدريب صعبًا للغاية. انتهيت من التصوير، فقاموا بإطفائي. لم أنظف المكان”.
وأعرب عن فخره بامتلاك مكتبة تضم 36 فيلماً سيفخر بها أطفاله. كما نفى وجود أي خلافات مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز، قائلاً: “كل ما قيل غير صحيح. الأستاذ محمود عبد العزيز أستاذي وصديقي وحبيبي، وكنت أزوره كثيرًا في منزله، وكل ما قيل هراء”.
كشف أنه احتفظ بجميع ملابس الشخصيات التي لعبها كتذكار، معلقًا: “أحيانًا أتذكر، على سبيل المثال، فيلم “تيمور وشفيقة” عندما انفجرت القنبلة فوقي. ثم أذهب إلى المخزن، فأرى القميص والسروال، وأسأل نفسي: كيف لي أن أبقى على قيد الحياة؟” وأقول لربنا: الحمد لله.
وتحدث عن سبب تراجع جودة المسلسلات التلفزيونية مقارنة بالدراما السابقة، قائلاً: «نحتاج إلى مسلسلات خارج رمضان، بحلقات أقل، وننتظر حتى السابعة مساءً لمشاهدة المسلسل ونقول للوقت: ارجع يا وقت!».
عندما سُئل عما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيحل محله أو محل مهن أخرى يومًا ما، أجاب: “مستحيل. لا أصدق ذلك. العقل البشري أقوى من الذكاء الاصطناعي. نستخدمه فقط لإلحاق الضرر. رأيت نفسي أتحدث اللاتينية”.