وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يشهدان صلاة الجمعة بمسجد الصديق في نويبع

أدى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، صلاة الجمعة بمسجد الصديق بمدينة نويبع بجنوب سيناء.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد العناني، نائب أول وزير الداخلية ومدير أمن جنوب سيناء، واللواء نادر علام، رئيس مجلس مدينة نويبع. والسيد سليمان عطوي عضو مجلس النواب؛ الشيخ سليم محمد فرج من قبيلة مزينا؛ الشيخ سليمان أبو الفرج شيخ قبيلة الترابين؛ الشيخ عطيوي سليمان من منطقة واسط العربية؛ وجماعة من الحكماء وشباب القبائل؛ الشيخ سيد غيط مدير أوقاف جنوب سيناء، ولفيف من علماء الأزهر والأوقاف، وعدد من أهالي المحافظة والشباب والعاملين بقطاع السياحة.
وألقى خطبة الجمعة الشيخ إبراهيم الصانع، أحد علماء وزارة الأوقاف. وأكد فيها أننا نحتفل بأيام مجيدة لوطننا، منها يوم الشهيد، ويوم العاشر من رمضان، وغزوة بدر، وفتح مكة، وبداية العشر الأواخر من رمضان، وذكرى استرداد طابا العزيزة على قلب كل مصري. وبهذه المناسبة وجه تحياته وتقديره للشعب المصري العظيم رئيساً وحكومة وشعباً.
وتحدث أيضاً عن مكانة الوالدين وخاصة الأم ودورهما المهم في الحياة وكيف أوجب الإسلام الواجب والبر بهما.
واستشهد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- حين سأله رجل: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن الصحبة؟ فأجاب: «أمك، ثم أمك، ثم أمك». وهذا يسلط الضوء على مكانة الأم ومكانتها، فالأم هي أساس البيت وروحه، ومصدر الأمن والمجتمع، ومكان الراحة والسلام. وجودها يجعل الحياة ممتعة، وحنانها يجعل القلب سعيداً. نبعها غني ولا ينضب أبدًا، حبها نقي ولا ينضب أبدًا. الأم هي بيت لا يمكن أن يكتمل بكلمات جميلة أو تضحيات كبيرة للتعبير عن امتنانها. بل مكانهم في أعماق القلب، وهو كافٍ لاستقراره ووطنه.
وفي ختام الخطبة دعا الخطيب إلى الله العلي القدير أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء وأن يحفظ جيش مصر العظيم.