أمير ويلز يزور قاعدة عسكرية في إستونيا تضم قوات بريطانية

التقى أمير ويلز قوات إستونية تتدرب إلى جانب القوات البريطانية خلال زيارته لقاعدة عسكرية مهمة في الدولة المطلة على بحر البلطيق.

يقوم الأمير وليام بزيارة تستغرق يومين إلى إستونيا لتعزيز العلاقات بين بريطانيا وحليفتها في حلف شمال الأطلسي ودعم القوات البريطانية المتمركزة في البلاد كرادع ضد العدوان الروسي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا يوم الجمعة.

وصل الملك المستقبلي إلى قاعدة طابا العسكرية في شمال البلاد مرتديًا زيًا مموهًا وقبعة.

خلال فترة وجوده في القاعدة، سيشارك في حفل التسليم والتسلم، وينضم إلى تدريب القوات على حرب الخنادق، وستتاح له الفرصة لركوب دبابة تشالنجر 2.

وتتولى القوات البريطانية قيادة مجموعة قتالية في إستونيا، كما أن لبريطانيا 900 جندي متمركز في البلاد، مما يجعلها أكبر انتشار دائم لبريطانيا في الخارج.

أعلنت الحكومة الإستونية يوم الثلاثاء الماضي أنها تنوي إنفاق ما لا يقل عن خمسة في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع اعتبارا من عام 2026. وأشارت إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا باعتباره السبب.

قالت رئيسة الوزراء كريستين ميشيل في بيان: “لم تتغير الأهداف الاستراتيجية لروسيا بأي شكل من الأشكال. إن عدوان جارتنا الشرقية يهدد جميع الدول الأوروبية المحيطة، بما في ذلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي”.

في العام الماضي، أنفقت إستونيا 4.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. ومن المتوقع أن يصل الإنفاق إلى نحو 4% هذا العام.