عبد العاطي يشارك افتراضيا في الاجتماع الوزاري حول الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السلم والأمن والحوكمة بإفريقيا

منذ 2 شهور
عبد العاطي يشارك افتراضيا في الاجتماع الوزاري حول الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السلم والأمن والحوكمة بإفريقيا

دكتور. شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في الاجتماع الوزاري الافتراضي لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول “الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحوكمة في أفريقيا” يوم الخميس 20 مارس.

وألقى الوزير عبد العاطي كلمة خلال الاجتماع الوزاري، أكد فيها على الأهمية المتزايدة للقضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لا سيما في ظل الفرص والتحديات التي يمثلها للتنمية والسلام والأمن والحوكمة في القارة الأفريقية. وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم التقنيات الجديدة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة. ويعمل على تعزيز التقدم التكنولوجي الذي يجذب الاستثمار ويخلق فرص العمل ويغلق الفجوات الرقمية ويتيح النمو المستدام للقارة.

وأكد وزير الخارجية أن الذكاء الاصطناعي في مجال السلام والأمن يوفر فرصة كبيرة لمعالجة التحديات الحالية في مجالات حل النزاعات والمساعدات الإنسانية والوساطة والحوكمة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام أساليب مبتكرة لتحليل الصراعات بشكل أكثر فعالية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، ودعم جهود السلام والوساطة، وتطوير استراتيجيات إدارة الصراع المناسبة للمواقف المتطورة في الصراعات القائمة. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي في المجال الإنساني يوفر أدوات لمراقبة وقف إطلاق النار، وتحديد الطرق الآمنة للمدنيين، وتوزيع المساعدات بسرعة وفعالية.

كما تناول الوزير عبد العاطي المخاطر والتهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على السلام والأمن في القارة، بما في ذلك انتشار المعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية وخطاب الكراهية ضد الفئات المهمشة. وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في حوكمة الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات لضمان مواكبة السرعة المتزايدة لهذه التكنولوجيا وتنفيذ التدابير التشريعية والتنظيمية الوطنية اللازمة لمعالجتها ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية. وفي هذا السياق، استعرض نهج مصر في تنفيذ استراتيجية وطنية للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، ومشاركة مصر في صياغة الاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعي.


شارك