سلاف فواخرجي تكشف عن حادثة خطف أولادها

كشفت الفنانة سلاف فواخرجي عن تعرض أطفالها للاختطاف في سوريا على يد عصابة تسمى “أحرار الشام”. وأوضحت أنهم عصابة من اللصوص متنكرين في صورة أعضاء من المعارضة أو الثورة. وفي لقاء تلفزيوني ببرنامج “أسرار” على قناة النهار، أوضحت أن أفراد العصابة اتفقوا مع العاملة المنزلية -التي تعيش مع العائلة منذ 12 عاماً وتعتبر شقيقة الأطفال- على أخذ الطفل الصغير وتربيته كأمه، “لأنها تحبه وليس لديها أطفال، فيكون ابنها”. وأضافت أن العصابة أرادت نقل الابن الأكبر إلى إحدى مناطق الشرق الأوسط والمطالبة بفدية لإطلاق سراحه. وكانت الخطة هي اختطاف الجميع وتهريبهم إلى الخارج عند دفع الفدية، “حتى نتمكن من القول إننا ضد النظام السوري”. وأكدت أن كل تفاصيل العصابة تم تسجيلها بالصوت والصورة بعد الكشف عن أعضائها. لم يستمر غياب الأولاد سوى بضع ساعات. وأضافت أنها أصيبت بانهيار عصبي لأنها لم تستطع فهم ما حدث. وأوضحت أن العصابة حاولت التفاوض مع السائق لتسهيل العملية، مضيفةً: “الحمد لله أنجزنا أمورًا جيدة في حياتنا. حذرته والدة السائق من الخيانة، فأعطاني مفتاح الخيط، واكتشفنا شبكة الاتصالات بأكملها”. وتساءلت: “هل من المعقول أن يتم اختطاف الأطفال أو محاولة اختطاف الفنان لمجرد أنه عبر عن رأيه؟” كنا لا نزال في السنة الأولى من الثورة السورية. وكشفت أنه في عام 2011 عرض عليها مبلغ ملايين الدولارات من جهة معينة مقابل تغيير رأيها بشأن الأحداث في سوريا. وتابعت: “بسببي، أُهين أطفالي وكانوا على وشك الاختطاف. وما زالوا يُهانون ويُشوّهون ظلمًا لمجرد أن أمهم أو أبيهم عبّروا عن رأيهم. نتعرض للإهانة باستمرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.