سلاف فواخرجي: تلقيت تهديدات بالقتل بعد سقوط نظام الأسد.. ومصر أم الدنيا حضنتني

منذ 1 شهر
سلاف فواخرجي: تلقيت تهديدات بالقتل بعد سقوط نظام الأسد.. ومصر أم الدنيا حضنتني

ردت الممثلة السورية سلاف فواخرجي على الأسئلة المتكررة حول ديانتها: “لا أعرف لماذا يزعج هذا السؤال الناس”. أقول دائمًا: ماذا سيتعلم الناس من هذا السؤال؟ أنا دائماً أتحدث بالحب والوطنية وأقول ديني هو الحب وديني هو سوريا. وفي لقاء تلفزيوني في برنامج “أسرار” على قناة النهار، تساءلت: “إذا كان اسمي سلاف محمد فواخرجي وأولادي اسمهم حمزة، فإلى أي دين سأكون؟”. أحتفل بجميع الأعياد، والناس يعرفون ذلك. أحتفل بجميع الأديان والطوائف، وأحب الأعياد والفرح، لكنني أُتهم بالتجديف عندما نحتفل أو عندما أقول شيئًا. إنه دائمًا تجديف، تجديف، تجديف! وتابعت: “حراس الله على الأرض لا يؤمنون بنا، ولكن هناك رب سيحاسبنا”. وأضافت “في كل مرة نقول كلمة نتهم بالكفر”، مؤكدة أن الدين الإسلامي أجمل بكثير. وأوضحت أنها تلقت بعد سقوط نظام بشار الأسد رسائل تهديد تطالب بقتل عائلتها، ما اضطرها لمغادرة سوريا. قالت: “هربنا فجأةً لأنني تلقيت رسالة على هاتفي من المنزل تقول إننا قادمون لقتلكم. لا أعرف من فعل ذلك، ولا ألوم أحدًا. قد يكون صحيحًا وقد لا يكون، لكن هذا الاحتمال وحده يجعلني مسؤولة. لم أهرب، لكنني كنت خائفة على ابني وعلى جيراننا. سافرنا إلى مصر، أم الدنيا، الأم التي تجمع الناس وتوحدهم. احتضنتنا، وسأعود بالتأكيد إلى سوريا لأنها وطني. لم أقتل ولم أنهب ولم أسبب أي أذى. أنا مواطنة سورية، هذا وطني، ولا أريد غيره”. واختتمت حديثها قائلة: “سأعود بالتأكيد. هذا وطني. لا أحد يستطيع أن ينتزعه مني. لم أؤذِ أحدًا، ولم أقتل أحدًا، وليس لدي أي شيء ضدي”.


شارك