طهران تستدعي السفير السويدي لديها بسبب “سجين مزدوج الجنسية”
استدعت طهران السفير السويدي ماتياس أوترشتيدت، الاثنين، للاحتجاج على “الموقف التدخلي” لبعض المسؤولين في ستوكهولم في قضية سجين يحمل جنسية مزدوجة.
قدم رئيس الدائرة الثالثة لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية شهرام قاضي زادة “احتجاجا رسميا” للسفير السويدي وانتقد تصريحات وزير التعليم السويدي يوهان بيرسون التي وصفها بـ”الاتهامات التي لا أساس لها والتي تتناقض مع القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية”.
وأكد المسؤول الإيراني أن الحكومة السويدية “ليس لها صلاحية التشكيك في قرارات المؤسسات القانونية في بلد آخر أو الدفاع عن شخص أدانته محكمة بارتكاب جرائم خطيرة”.
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية السويدية، الجمعة الماضي، السفير الإيراني في ستوكهولم، حجة الله فغاني، وطالبت بالإفراج الفوري عن الباحث الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي، المحكوم عليه بالإعدام في إيران.
وأكدت ستوكهولم أن صحة جلالي تدهورت، وأنه يجب الإفراج عنه “لأسباب إنسانية” حتى يتمكن من العودة إلى عائلته. وشددت أيضا على ضرورة تقديم المساعدة الطبية العاجلة له والسماح للمسؤولين السويديين بمقابلته في السجن.
وتعود قضية جلالي إلى أبريل/نيسان 2016، عندما ألقي القبض عليه أثناء زيارة لإيران ثم اتُهم بالتجسس لصالح إسرائيل والمساعدة والتحريض على اغتيال عدد من العلماء النوويين الإيرانيين.
وفي فبراير/شباط 2018، منحته السويد الجنسية ودعت السلطات الإيرانية إلى عدم تنفيذ حكم الإعدام ضده. لكن طهران نفت أي تدخل أجنبي في القضية، قائلة إن الحكم صدر بعد “إدانة شاملة”.
