حوار| الممثلة السودانية إسلام مبارك: لم أشعر بالغربة وسط فريق عمل مسلسل أشغال شقة جدا

منذ 2 شهور
حوار| الممثلة السودانية إسلام مبارك: لم أشعر بالغربة وسط فريق عمل مسلسل أشغال شقة جدا

• المشاركة في موسم رمضان هذا العام أثرت مسيرتي الفنية بشكل كبير. • مصر هي هوليوود العرب ونقطة البداية لكل ممثل ليصبح مشهوراً. • تجربتي في فيلم “أسد” مختلفة وأفتخر بالوقوف أمام محمد رمضان.

جذبت الفنانة السودانية إسلام مبارك الأنظار في السباق الرمضاني هذا العام بمشاركتها في مسلسل “أشغال شاقة جداً”. ولعبت دور مدبرة المنزل النيجيرية “مدينة” التي تستعين بها “ياسمين” التي تجسد دورها الفنانة أسماء جلال للقيام بالأعمال المنزلية وتربية أبنائها. ومع ذلك، بسبب قوتها الجسدية الهائلة وشراهتها المفرطة، فإنها تتعرض للعديد من المواقف المضحكة. يذكر أن الفنان إسلام مبارك يعد من أشهر الفنانين السودانيين وسبق أن قام بدور البطولة في فيلم “ستموت في العشرين” الذي مثل السودان في المنافسة على جائزة أفضل فيلم روائي عالمي بجوائز الأوسكار.

التقتها الشروق للحديث عن ظهورها الأول في الدراما المصرية في مسلسل “أشغال شاقة جداً”، ومشاعرها تجاه المشاركة في موسم دراما رمضان وردود أفعال الجمهور حول دورها في شخصية “مدينة”. وتحدثت أيضًا عن تجربتها مع الفنان محمد رمضان في فيلم “أسد”.

كيف جاءت مشاركتك في سلسلة “أعمال كبيرة جدًا”؟

مشاركتي في مسلسل “أشغال شاقة جداً” جاءت من خلال أمجد أبو العلا مخرج فيلم “ستموت في العشرين” والذي رشحني لهذا الدور لأنه صديق لمخرج المسلسل خالد دياب.

هل شاهدت الجزء الأول من المسلسل؟ كيف تبدو بهذا الحجم الضخم بينما أنت في الواقع طويل القامة؟

لقد تابعت بالتأكيد الجزء الأول من المسلسل وسعدت باختياري للموسم الثاني. أما بالنسبة لمظهري، والذي يتعارض مع طبيعتي، فقد ارتديت بدلة تغطي الجسم بالكامل لكي أبدو وكأنني أكبر حجمًا جسديًا وارتديت أيضًا أحذية ذات طبقات متعددة لكي أبدو أطول. لقد استمتعت حقًا بدور ميدينا، على الرغم من الضغط البدني الذي تعرضت له بسبب ارتداء هذه البدلة الثقيلة لفترات طويلة من الزمن. لقد كان الأمر متعبًا للغاية، ولكن مسليًا في نفس الوقت.

*حدثنا عن أول مقابلة لك مع نجوم العرض؟

كان لقائي بالممثلين جميلا واستقبلوني بحرارة شديدة. لم أشعر بأنني غريب أثناء وجودي بين الممثلين، وشعرت وكأننا عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة. وبصراحة، إنهم ممثلون محترمون ومؤدبون للغاية.

*ما هو شعورك وأنت تشارك لأول مرة في موسم دراما رمضان في مصر؟

إنه بالتأكيد شعور رائع أن أكون جزءًا من أول مسلسل تلفزيوني ودراما في مصر. بالنسبة لي، هذا فوز كبير سيفيد بالتأكيد مسيرتي الفنية. الجميع يعلم أن مصر هي هوليوود العرب ونقطة انطلاق الشهرة والشعبية لكل ممثل. أنا ممتن جدًا لهذه الفرصة.

أخبرينا عن ردود أفعال أقاربك تجاه دورك في فيلم “مدينة”؟

ردود الفعل كانت جيدة والحمد لله كل الأشخاص القريبين مني كانوا سعداء بالتجربة. وكان الدور مختلفا بالنسبة لي. إنها ليست المرة الأولى التي ألعب فيها دورًا كوميديًا، لكنها المرة الأولى التي ألعب فيها دورًا كوميديًا موقفيًا. كان الدور جديدًا بالنسبة لي وكنت متحمسًا جدًا له. أنا سعيدة جدًا لأن شخصية “مدينة” نالت إعجاب الجمهور كثيرًا.

كيف تابعت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي؟

ردود الفعل فاقت توقعاتي لأن مساحة الحوار في دور “مدينة” بسيطة. إنها فتاة نيجيرية تتحدث الإنجليزية وقليلاً من العربية، وكلامها دائمًا قصير. إنها تجيب على الأسئلة فقط لأنها لا تفهم اللغة العربية جيدًا، وذلك حسب سياق الدور. ولكن الحمد لله أن ردود الفعل كانت جيدة والنكات وصلت إلى الناس وسعدوا بها. كل هذا لأنني عملت مع نجوم الكوميديا الكبار مثل هشام ماجد ومصطفى غريب. أسماؤهم كالذهب في الكوميديا وشخصية “مدينا” التي لعبتها اكتسبت بريقها وجمالها من وجودي بين صناع السينما المحترفين.

هل كانت هناك أي إضافات لشخصية “المدينة”؟

كل الإضافات كانت متفق عليها بيني وبين المخرج وكانت كلها تفاصيل تبادلناها فيما بيننا. وكان عندي إضافاتي الخاصة للشخصية وقدمتها لخالد دياب. كلما حصلت على موافقته قمت بتنفيذها على الفور.

*هل مشهد القتال مع مصطفى غريب حقيقي؟

كان هناك جزء حقيقي من الضرب وجزء منه يعتمد على الشعور الذي تم إنشاؤه باستخدام زوايا الكاميرا. وبطبيعة الحال، لعب الإخراج دورًا كبيرًا في هذا المشهد. المخرج خالد دياب يحب التفاصيل وعمله كثيرًا. إذا شعر الجمهور أن مشهد الضرب حقيقي، فهذا يثبت أن المخرج أثبت جدارته من خلال توليه المسلسل بنجاح تام.

بعد تجربتك في مسلسل «أشغال شقة جداً»، هل تفكرين في دخول عالم الدراما المصرية في المستقبل القريب؟

لقد نجحت بالتأكيد في لعبة الداما المصرية وأتمنى أن أكرر هذه التجربة سواء في الدراما أو السينما.

*ما هو العمل الذي تعتبره نقطة انطلاقك الفنية؟

بالنسبة لي، كان فيلم “ستموت في العشرين” نقطة انطلاقتي الفنية الحقيقية. لقد قدمني للعالم بطريقة جيدة جدًا، ولهذا فهو قريب من قلبي بشكل خاص.

*هل هناك ممثل مصري تتمنى العمل معه؟

كل الممثلين المصريين برأيي لديهم خلفية فنية عظيمة وبالطبع أتمنى أن أقف أمامهم وأعمل معهم. أرحب وأقدر وأحترم جميع الممثلين المصريين، وكل ممثل أقف أمامه هو إضافة كبيرة بالنسبة لي وسوف أستفيد منه بالتأكيد.

ما الذي تتمنى تحقيقه في مسيرتك الفنية؟

أتمنى أن أتمكن دائمًا من تقديم أعمال جيدة ترضي الجمهور وتسعده.

وأخيراً هل يمكنك أن تحدثنا عن تجربتك في فيلم «الأسد» مع الفنان محمد رمضان؟

تجربتي مع الفنان محمد رمضان تجربة مختلفة ويكفيني أن أفتخر بأنني أمام الفنان محمد رمضان في فيلم كبير جداً ولا يوجد أفضل من العمل مع محمد رمضان والمخرج محمد دياب، لذلك أعتبر نفسي من المحظوظين جداً لتمكني من العمل مع محمد رمضان.


شارك