فرنسا تعرب عن قلقلها إزاء أعمال العنف في سوريا

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء أعمال العنف الخطيرة التي شهدتها محافظتي طرطوس واللاذقية في سوريا في الأيام الأخيرة.

دعت وزارة الخارجية الفرنسية الحكومة السورية المؤقتة إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف الحقيقة كاملة بشأن الجرائم العنيفة وتقدم المسؤولين عنها إلى العدالة.

وقالت إنه يجب ضمان الانتقال السياسي السلمي والشامل في سوريا، دون تدخل أجنبي، وبما يضمن الحفاظ على التعددية العرقية والطائفية.

اندلعت اشتباكات في منطقة الساحل السوري، الخميس، عقب سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة المؤقتة ونسبت إلى مؤيدين مسلحين للرئيس السابق بشار الأسد.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حصيلة القتلى جراء الاشتباكات على الساحل السوري ارتفعت إلى أكثر من 600.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن “مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت أحداثاً مؤلمة… راح ضحيتها مئات المواطنين بينهم نساء وأطفال”.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن “قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع وحلفائها ارتكبوا جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان دون أي رادع قانوني”.