مدير إدارة الأمن في اللاذقية: لن نتهاون في حماية السلم الأهلي بسوريا
وقال مدير الأمن العام في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، مصطفى كنيفاتي: “كل من يثبت تورطه في الهجمات سواء كانوا من فلول النظام أو لصوصاً ومخادعين أمنيين، ستتم محاسبته واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه”.
وأضاف كنافاتي “نؤكد التزامنا الكامل بحماية السلم الداخلي وضمان أمن كافة المواطنين، ولن يكون هناك أي تنازل عن هذا المبدأ”.
وتابع: “لن نسمح بأي انتفاضة أو اعتداء على أي جزء من الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضمانة الوحيدة لتحقيق العدالة”، مؤكداً أن سيادة القانون هي الضمانة الوحيدة لتحقيق العدالة.
ودعا الكنافاتي المواطنين إلى عدم التجاوب مع الدعوات الاستفزازية وترك الأمر للمؤسسات المعنية. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة القتلة وبقايا النظام الأسدي البائد، وستلاحق كل من يهدد الأمن والاستقرار.
وتشهد منطقة الساحل السوري اشتباكات عديدة منذ يوم الخميس. وكانت قد شهدت في وقت سابق هجمات وكمائن عديدة ضد قوات الحكومة الانتقالية، ألقي اللوم فيها على أنصار الأسد المسلحين.
340 سورياً قتلوا في العمليات. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أدان العمليات، إن معظم الضحايا سقطوا في اليوم الأول في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، حيث قتل 60 مدنياً في هجوم عنيف.
وطالب المرصد المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية متخصصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة بحق السكان المدنيين.
