هآرتس: 6 أسرى في غزة قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي

منذ 2 شهور
هآرتس: 6 أسرى في غزة قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي

علقت صحيفة هآرتس العبرية، على ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن استنتاج جيش الاحتلال الإسرائيلي في مارس/آذار 2024، أن أسرى إسرائيليين قتلوا في غارة جوية، وعن التغطية على الحادثة لأشهر. وأشارت إلى أن الخرائط العسكرية أكدت أن عمليات قتل الأسرى جرت ضمن مناطق العمليات المحدودة.

وقالت الصحيفة العبرية إن تحقيق صحيفة نيويورك تايمز كشف عن خرائط عسكرية تظهر أن أماكن مقتل الأسرى كانت ضمن مناطق العمليات المحدودة.

وأضافت صحيفة “هآرتس” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه في مقتل الأسرى الستة، صرح بأنه لم يكن لديه علم بوجودهم في المنطقة.

وقالت إن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين قتلوا هم هيرش جولدبرج بولين، وأوري دانينو، وإيدن يروشالمي، وأليكس لوبانوف، وكارمل جات، وألموغ ساروسي.

وذكرت صحيفة هآرتس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن الأسرى الستة قتلوا في أغسطس/آب الماضي، مشيرة إلى أن عدة مصادر أمنية إسرائيلية أكدت لصحيفة نيويورك تايمز ذلك.

وأضافت: “رغم أنه تقرر وقف أنشطة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة خوفاً على حياة الأسرى، إلا أن الجيش قرر بعد توقف ليوم واحد مواصلة عملياته هناك بهدف العثور على زعيم حركة حماس الراحل في قطاع غزة يحيى السنوار”.

وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلا عن أربعة مصادر أمنية إسرائيلية، أنه تقرر أن العثور على السنوار أكثر أهمية من إنقاذ حياة الأسرى الإسرائيليين. وأضافت أنه حسب التحقيقات فإن الجنود تقدموا أكثر في 28 آب/أغسطس، وفي 31 آب/أغسطس تم العثور على جثث الأسرى الستة الذين قتلهم جنود الاحتلال.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن تصرفات جيش الاحتلال عرضت حياة الأسرى للخطر. وتشير الخرائط العسكرية التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز إلى هذه المنطقة باعتبارها منطقة يجب تقييد الأنشطة العسكرية فيها. وفي ديسمبر/كانون الأول، زعمت إسرائيل أن التحقيق في الحادث توصل إلى أن الجيش لم يكن على علم بمكان وجود الستة عندما عمل في المنطقة. وبحسب التحقيق، قُتل ما لا يقل عن 41 رهينة خلال عملية احتجاز الرهائن.

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، السبت، إن 41 من أصل 251 أسيراً إسرائيلياً من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة قتلوا أثناء الأسر.

وذكرت الصحيفة الأميركية في تقريرها أن بعض الأسرى الإسرائيليين قتلوا نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وأن أسباب الوفاة في بعض الحالات غير معروفة.

واستشهد التقرير بمسؤولين إسرائيليين ومسؤولين عسكريين وأقارب سجناء وبيانات الطب الشرعي. ويقولون إنه في الأيام الأولى للحرب التي بدأتها إسرائيل ضد القطاع الفلسطيني في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين.

وأشار التقرير، نقلاً عن التحقيقات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن ظروف وفاة 26 أسيراً إسرائيلياً آخرين قتلوا أثناء أسرهم غير معروفة على وجه الدقة وبشكل قاطع.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع “واي نت” العبري: “طوال فترة الحرب، أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الضغط العسكري المستمر سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى. لكن مكتب نتنياهو رفض التعليق على التحقيق الذي نشر اليوم. ورفض جيش الاحتلال أيضًا التعليق على الظروف المحددة التي قُتل فيها الأسرى الإسرائيليون.


شارك