بسبب بدل الرقص.. جمهور مواقع التواصل الاجتماعي يشن حملة هجوم على بعض الفنانات

منذ 2 شهور
بسبب بدل الرقص.. جمهور مواقع التواصل الاجتماعي يشن حملة هجوم على بعض الفنانات

أصبحت بعض الفنانات موضع مراقبة شديدة من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. وبسبب أدائهن دور راقصة في مسلسلات رمضان هذا العام وارتدائهن ملابس رقص بعضها مبتذل وغير لائق من وجهة نظر الجمهور، فقد شنوا حملة غضب وهجوم لاذع على تلك الممثلات، خاصة وأن العديد من الأعمال خلال موسم رمضان شاركت فيها أكثر من راقصة في الأدوار الرئيسية، خاصة فيفي عبده ولوسي ودينا وميسرة، ولم ترتد إحداهن ملابس بهذا الشكل، مما أثار غضب البعض.

الفنانة مي القاضي تتصدر قائمة الفنانات اللاتي واجهن حملة احتجاج واسعة هذا الموسم بعد ارتدائها أكثر من زي رقص وتقديم أكثر من رقصة في حلقات الموسم الثاني من مسلسل “الأطاولة” الذي تجسد فيه دور راقصة في أحداث العمل، ما عرضها لحملة انتقادات لاذعة.

ورأى البعض أنها أرادت تغيير الصورة النمطية عنها كفتاة رقيقة جسدتها في عدة أعمال، ولذلك لجأت إلى الجرأة المفرطة سواء في ملابسها أو مظهرها، مما تسبب في خروج الأمور عن السيطرة.

لكن الانتقادات لم تقتصر على الجمهور، بل امتدت إلى الراقصات أنفسهن، حيث أعربت الفنانة والراقصة فيفي عبده عن غضبها من استعانة المخرجين بممثلات لأداء أدوار الراقصات. وفي تصريحاتها، قالت: “لا أعلم لماذا أصبح التوجه أن تقوم الممثلات بدور الراقصات، أي أن الراقصات يصبحن ممثلات والممثلات يصبحن راقصات”.

وتحدثت عن مي القاضي التي تشاركها بطولة مسلسل “الأطولة 2”، وقالت إن فريق الإنتاج استعان بأحد الأشخاص لتعليمها الرقص من أجل المسلسل، وتساءلت: “ما أدري ليه بيعملوا كده”. ليس كل الناس يستطيعون الرقص، لأن الرقص يحتاج إلى أشخاص خاصين به.

ولم تسلم الممثلة رانيا يوسف أيضاً من الانتقادات، رغم أنها حرصت على الكشف عن خصوصيات شخصية الراقصة التي تلعب دورها في أحداث مسلسل “جريمة منتصف الليل” قبل انطلاق الموسم.

وأكدت أنها ترتدي ملابس رقص مغلقة في المسلسل، وقالت في تصريحاتها إنه في نفس الموسم يقوم عدد من الفنانين بتجسيد دور راقصة، ومنهم الفنانة مي عمر التي تلعب دور راقصة في مسلسل “إش إش”.

وقالت إنها ستراقب ردود الفعل على دور مي لمعرفة ما إذا كانت تعرضت للهجوم بسبب ارتدائها لباس الرقص أم أنها ورانيا هما الوحيدتان اللتان تواجهان مثل هذه الحملات الهجومية.

وتحققت توقعات رانيا، إذ لم يساعدها تصريحها بأنها ستحبس بدلة الرقص الخاصة بها، إذ واجهت موجة من الانتقادات القاسية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصف البعض مشاهد رقصها بأنها غير مناسبة ولا تتناسب مع المرحلة العمرية التي تمر بها حالياً.

وسخر البعض من تصريحاتها بشأن الفنانة مي عمر، وتساءلوا هل ستفرح مي عمر لو تعرضت للهجوم والنقد لأنها ليست الوحيدة التي تتعرض للنقد؟

أما الفنانة مي عمر فقد استطاعت بذكاء تجنب الهجوم والانتقادات المباشرة. وربما يكون السبب في ذلك هو زوجها ومخرج مسلسلها محمد سامي. في الأيام الأخيرة، أثير جدل حول مدى استخدام محمد سامي لتقنية الذكاء الاصطناعي أو AI في تصوير مشاهد رقص مي في أحداث مسلسل “إش إش”، وحقيقة استعانته بالراقصة جواهر. ولتنفيذ المشاهد الراقصة قام بعد ذلك بتركيب وجه الفنانة مي عمر مكانها، الأمر الذي أثار الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن الفنانة مي عمر قالت في تصريحات منسوبة لها إنها قامت بأداء المشاهد الراقصة بنفسها ومن دون مساعدة الذكاء الاصطناعي.

لكن كثيرين قارنوها بالراقصة جواهر على مواقع التواصل الاجتماعي. لتأكيد وجهة نظرها وأن ماي ليست هي التي تؤدي مشاهد الرقص.

انتقدها البعض لحصولها على أدوار لا تتناسب مع موهبتها. وفي إحدى المرات، تم الاستعانة بصوت مغنية لتغطية صوت مي عمر عندما قامت ببطولة مسلسل “لولو”، الذي لعبت فيه دور مغنية. في الوقت الحالي، يتم الاستعانة براقصة لأداء مشاهدها في “إيش إيش”.


شارك