وزير الخارجية: مصر ستظل تدعم جهود الصومال في تعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد

في يوم الجمعة 7 مارس، تم تكريم د. التقى وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، مع وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية أحمد معلم فقي، على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بجدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وأشاد عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر والصومال، وأكد التزام مصر المستمر بدعم الاستقرار والأمن في الصومال ومواصلة متابعة التطورات الإيجابية في العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن مصر ستواصل دعم جهود الصومال لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد وتوسيع إطار التعاون في مختلف المجالات.
كما أكد وزير الخارجية على ضرورة مواصلة تعزيز زخم العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميق التعاون في إطار اللجنة الوزارية المشتركة بهدف متابعة نتائج القمة الثلاثية بين مصر والصومال وإريتريا التي عقدت في أسمرة في 10 أكتوبر 2024.
ورحب الوزيران بقرار رفع العلاقات الثنائية بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وأعلن عن ذلك خلال زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى القاهرة في 24 يناير/كانون الثاني 2025. ويهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وخدمة مصالح الشعبين والمساهمة في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. وأكد الوزيران التزامهما بالعمل معًا لدعم الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وبحث الوزيران التطورات في منطقة القرن الأفريقي. وأكد الجانبان أهمية تكثيف التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة. وناقشا أيضًا تطورات إنشاء بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، بما يتوافق مع رؤية الصومال للأمن والاستقرار.
كما بحث اللقاء آخر التطورات في قطاع غزة، حيث استعرض عبد العاطي الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث. كما ناقش الوزيران إمكانيات التحرك العربي والإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم الدولي للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة ونتائج قمة القاهرة بما يضمن حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم.