أنصار أوكرانيا في سلوفاكيا يحتجون ضد رئيس الوزراء فيكو

منذ 3 شهور
أنصار أوكرانيا في سلوفاكيا يحتجون ضد رئيس الوزراء فيكو

وفي براتيسلافا والعديد من المدن الأخرى، تظاهر آلاف الأشخاص مرة أخرى، الجمعة، ضد حكومة رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو وسياساتها تجاه أوكرانيا.

وفي براتيسلافا وحدها، تجمع ما يقدر بنحو عشرة آلاف شخص، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن تقارير إعلامية.

وهتفوا ورفعوا لافتات تطالب باستقالة فيكو. اتهموه باتباع مسار موالي لروسيا.

دعت مبادرة “مواطنو السلام من أجل أوكرانيا” إلى الاحتجاجات.

ودعت إلى تقديم مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا وتوفير الأموال لشراء الذخيرة.

وأعلنت المبادرة على موقعها الإلكتروني ومن فوق المنصة في مظاهرة احتجاجية في براتيسلافا أن 75 ألف شخص تبرعوا بالفعل لتزويد أوكرانيا بالذخيرة.

قبل يومين أعلنت التقارير أنه تم جمع 5 ملايين يورو (5.4 مليون دولار).

يشار إلى أن هذه المظاهرات تأتي ضمن سلسلة من الاحتجاجات المستمرة منذ عدة أسابيع.

ويتهم المنظمون حزب اليسار الشعبوي فيكو بخدمة المصالح الروسية من خلال رفضه توريد الأسلحة إلى أوكرانيا المجاورة وإبقاء سلوفاكيا خارج أوروبا.

وقد اندلعت موجة الاحتجاجات بسبب زيارة فيكو الأخيرة إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ــ وهي الزيارة النادرة التي يقوم بها رئيس دولة من الاتحاد الأوروبي إلى الكرملين منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات ــ وتعليقاته الأخيرة بأن سلوفاكيا قد تفكر في الانسحاب من الاتحاد الذي يضم 27 دولة وحلف شمال الأطلسي.

“العار… العار” هتف الحشد في ساحة الحرية في براتيسلافا.

وقال المنظمون إن الحشود تجمعت في أكثر من 40 مدينة في الداخل والخارج.

ووصف المتظاهرون فيكو بأنه “خائن” وهتفوا: “سلوفاكيا هي أوروبا”.

وواجه فيكو، الذي نجا من محاولة اغتيال في مايو/أيار 2024، دعوات للاستقالة بسبب تعليقاته بشأن عضوية الاتحاد المستقبلية في حلف شمال الأطلسي وزعمه أن روسيا كانت لديها أسباب أمنية لغزو أوكرانيا.


شارك