مركبة أمريكية فضائية تفقد مسارها بعد هبوطها على سطح القمر

فقدت المركبة القمرية الأميركية INTUITIVE Machine السيطرة بعد رحلة إلى القمر وعلى متنها روبوت قفز.
وجاء ذلك بعد أن وافقت الشركة الأميركية الخاصة على شراكة مع وكالة الفضاء الأميركية ناسا للبحث عن آثار للمياه والجليد على سطح القمر. بدأت الحادثة بعد أن هبطت المركبة بنجاح في بادئ الأمر على سطح القمر، لكنها انحرفت في نهاية المطاف عن مسارها.
وأظهرت البيانات أن المركبة الفضائية لم تتحطم، لكنها لم تعمل بشكل صحيح أيضًا. هناك احتمال أن تكون المركبة الفضائية قد تحطمت مثل سابقتها أوديسيوس، لكنها لا تزال سليمة ويمكنها نقل البيانات وتوليد الطاقة، لكنها لم تحقق أهداف مهمتها على سطح القمر.
وقال ستيف ألتيموس، الرئيس التنفيذي لشركة "إنتويتيف ماشينز" لشبكة "سي إن إن ساينس": "الأولوية القصوى الآن هي الحصول على صورة عن المكان الذي نتجه إليه ومكان وجودنا على السطح حتى نعرف بالضبط كيفية المضي قدمًا في المهمة".
كان على متن المركبة الفضائية أثينا روبوت قفز وثلاث مركبات فضائية، كل منها بحجم كلب صغير. وقد تم تزويدهم بنوع من الهوائيات المصممة لاختبار شبكة الهاتف المحمول على القمر.
إذا عملت أثينا بشكل صحيح، فسيكون لديها 10 أيام لإكمال ملاحظاتها وقياساتها العلمية.