بلاتر وبلاتيني يطلبان البراءة في قضية الاحتيال

دفع محامو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق سيب بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني يوم الأربعاء ببراءتهم مرة أخرى في جولة جديدة من محاكمة الاحتيال في موتينز بسويسرا.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن لورينز إيرني محامي بلاتر قوله “أي شيء آخر غير البراءة غير معقول”.
برأت محكمة في بيلينزونا بسويسرا الاثنين من تهم الاحتيال في عام 2022. وتتعلق القضية بمدفوعات قدرها مليوني فرنك سويسري (2.25 مليون دولار) من بلاتر إلى بلاتيني. وأفاد الرجلان أنه تم الاتفاق على المدفوعات مقابل العمل الاستشاري في تسعينيات القرن الماضي، لكن لم يتم دفعها حتى عام 2011.
وقال محامي بلاتيني دومينيك نيلين: “السبب الوحيد لهذه الإجراءات الجنائية هو منع موكلي من أن يصبح رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم”.
وبحسب نيلسن، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ورئيسه الحالي السويسري جياني إنفانتينو فعلوا كل ما في وسعهم لمنع بلاتيني من تولي رئاسة الاتحاد.
وطالب الادعاء العام الثلاثاء بفرض عقوبة مع وقف التنفيذ على بلاتر وبلاتيني لمدة عام وثمانية أشهر، وقال المدعي العام الفيدرالي توماس هيلدبراند إن أسباب البراءة في المحاكمة الأولى كانت “ضعيفة” و”مفاجئة”.
ينفي المدعي العام أن يكون الدفع بمثابة نشاط استشاري. ومن المتوقع صدور الحكم في 25 مارس/آذار المقبل.
من جانبه، صرح بلاتيني، أسطورة كرة القدم الفرنسية الذي كان رئيسًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم من 2007 إلى 2015، مرارًا وتكرارًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يفتقر إلى المال لدفع راتبه كما تم الاتفاق عليه في أواخر التسعينيات. وعندما أصبحت الأوضاع المالية للفيفا أكثر استقرارا، كرر مطالبه بالدفع.
وقال بلاتر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قبل جلسة الاستماع: “العقد الشفهي يظل عقدا شفويا. لم يكن هذا دفعا تحت الطاولة، بل اتفاقا يتوافق مع مبادئ الفيفا”.
وأضاف بلاتر “إذا جاءت النتيجة سلبية فلن يكون أمامي خيار سوى جمع قواي وبعدها سنواجه الأمر”.