إعلام عبري: محادثات إدارة ترامب مع حماس لم تغير موقفها بشأن الحرب

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، الأربعاء، نقلا عن مصادر، أن المحادثات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس لم تسفر عن أي تغيير في موقفهما من الحرب.
وقالت إذاعة إسرائيل إن الأميركيين أبلغوا حماس أنهم يضغطون على إسرائيل لإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وذكرت الإذاعة العبرية أن الممثلين الأميركيين طلبوا من حماس إطلاق سراح الأسرى الأميركيين كعلامة على حسن النية.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول إسرائيلي ودبلوماسي، الأربعاء، قولهما إن مسؤولين أميركيين أجروا محادثات مع حماس في قطر.
وقال مسؤولون للصحيفة الأميركية إن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس تركزت على قضية الأسرى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الولايات المتحدة ناقشت إجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل مع حماس.
وفي سياق مماثل، قال القنصل الإسرائيلي في نيويورك إنه إذا أدت المحادثات بين أميركا وحماس إلى إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة “فسنكون سعداء”.
وفي سياق مماثل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي قوله إن هدف الاتصالات بين الولايات المتحدة وحماس هو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة إذا أطلقت حماس سراح الأسرى.
وقال المصدر إن الحكومة الأميركية مهتمة بالإفراج عن أسير حي وجثث أربعة مواطنين أميركيين، وأوضح أن إسرائيل ليست متحمسة لاتصالات أميركية مع حماس وتشكك في أنها ستسفر عن نتائج.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصدرين أن إدارة ترامب تجري محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح السجناء الأميركيين في قطاع غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
ونقل الموقع عن مصدرين على اطلاع مباشر بالمناقشات قولهما إن المحادثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الأسرى آدم بوهلر كانت غير مسبوقة.
وقالت المصادر إنه “لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن في محادثات بوهلر مع حماس”، مشيرة إلى أن المحادثات تناولت جزئيا إطلاق سراح السجناء الأميركيين في قطاع غزة، الذي يقع ضمن اختصاص بوهلر كمبعوث للأسرى.
وتابعت المصادر: “اللقاءات بين بوهلر ومسؤولي حماس جرت في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة”.
وقالت مصادر مطلعة إن إدارة ترامب تشاورت مع إسرائيل بشأن الاتصالات مع حماس، لكن تل أبيب علمت بالمحادثات من خلال قنوات خاصة.