مسلسل جريمة منتصف الليل.. خيوط تتشابك وصراعات تتفجر في أحداث الحلقة الرابعة

تبدأ الحلقة بمرور سهيلة (نوف) بأزمة نفسية بعد الحادث، حيث يخبرها الطبيب أنها بحاجة إلى الراحة التامة. لكن التوترات تتصاعد عندما يدخل ابن عمها في جدال مع صديقها ثم يتظاهر بأنه خطيبها أمام عائلتها، وعندها تطرد الجميع في نوبة غضب.
طبيب ناجح. الوجه الحقيقي للفساد
دكتور. يظهر نجاح (أحمد عبد العزيز)، أستاذ جامعي ورجل أعمال، ويعرض على رجل أعمال صفقة فاسدة مقابل العمل تحت إشراف الدكتور. عزمي أبو العزم يحصل على الدكتوراه. لكن رجل الأعمال رفض العرض رفضاً قاطعاً، فاتهمه ناجح بأنه غير مفهوم وساذج، قبل أن يوضح لاحقاً أن الأمر كان مجرد اختبار لنزاهته لتبرير موقفه.
وفي مشهد آخر يتصل نجاح بسكرتيرته ويطلب منها قدميه قبل أن تكشف له أن الجميع في الجامعة يعرفون عن علاقته السرية مع ميرفت (ملك قورة) وأنه كان يخطط للزواج منها سراً. ينزعج بشدة ويهددها بإعادتها للعمل في حمامات الجامعة للضغط عليها وإبقائها هادئة.
تحقيقات الشرطة تكشف أدلة جديدة
يتوجه الرائد شكري عبد اللطيف (محمد عز) إلى منزل سهيلة للتحقيق معها، حيث يقابلها والدتها صباح (عفيف شايب). أثناء الزيارة، وصلت صديقتها روكا وأصبحت قلقة عند رؤية الضابط.
تحاول سهيلة إخفاء بعض المعلومات، لكنها تعترف في النهاية بأن هناك شخصًا يُدعى صبري (أحمد جمال سعيد)، تاجر مخدرات، كان متواجدًا وقت وقوع الجريمة وأبلغ المستشفى بنفسه.
روكا تكشف للضابط معلومات صادمة: ميسون (ميار الغيطي) وميرفت وصبري وطارق (حسني شتا) متورطون في تجارة المخدرات داخل الجامعة، مما يضيف بعدًا جديدًا للتحقيق.
الحجاب بين الإيمان والإكراه.. صراع مستمر
في الجامعة، يحاول عمر (إسلام الزير) إقناع ميرفت بارتداء الحجاب مرة أخرى، ويذكرها بأنها كانت فتاة ذات إصرار. لكنها منزعجة جدًا وتطلب منه عدم التدخل في حياتها. وتؤكد أنها لا تهمها رأيه.
في الوقت نفسه، يخطط طارق وصبري لنصب فخ لعمر. يريدون إجباره على الإبلاغ عن تاجر مخدرات آخر حتى يتمكنوا من السيطرة على السوق. ويؤدي هذا إلى مواجهة عنيفة بينهم وبين التاجر المنافس.
إتهام خطير. هل طارق هو القاتل؟
في لحظة انهيار عاطفي، تتهم سهيلة طارق بأنه المسؤول عن مقتل ميرفت، مدعية أنه كان يحبها بجنون. انها تنهار بالبكاء، مما يزيد من تعقيد التحقيق في دوافع الجريمة.
انهيار مفاجئ… هل بدأ الفساد بالانهيار؟
دكتور. ويواصل نجاح استخدام نفوذه داخل الجامعة ويجبر رئيس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية على الاستقالة من خلال تهديده بأوراق مالية كوسيلة ابتزاز. بعد مغادرة العيادة، يتعرض الطبيب لصدمة عصبية تجعله يغمى عليه – وهو تطور مفاجئ قد يغير مجرى الأحداث.
ماذا سيحدث في الحلقات القادمة؟
مع تصاعد التوترات، تصبح هوية القاتل الحقيقي أكثر غموضًا، بينما يقترب التحقيق من شبكة الفساد والمخدرات داخل الجامعة. هل ستنجح الشرطة في حل الجريمة قبل ظهور ضحايا جدد؟