نقابة الأطباء تدين وقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة
أدانت نقابة الأطباء المصرية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة ومنع تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها السكان المدنيون. ويتعرض المرضى والجرحى على وجه الخصوص لظروف غير إنسانية تؤدي إلى تفاقم معاناتهم.
وتؤكد نقابة الأطباء أن القطع المتعمد لإمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات يعد جريمة إنسانية وانتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف التي تضمن حماية المدنيين أثناء الحروب والصراعات.
وتؤكد نقابة الأطباء أن استمرار هذا الحصار الظالم ومنع المساعدة هو بمثابة حكم بالإعدام على آلاف المرضى والجرحى وخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى في حالات حرجة.
وتشير نقابة الأطباء المصرية إلى أن الوضع الصحي في غزة وصل إلى انهيار كامل. وتفتقر المستشفيات إلى الأدوية والإمدادات الأساسية، كما يوجد نقص في الوقود اللازم لتشغيل المرافق الطبية. وهذا يهدد بكارثة إنسانية غير مسبوقة الأبعاد.
وتطالب نقابة الأطباء المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الطبية العالمية، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذا الوضع الكارثي وإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية والطبية دون قيد أو شرط.
كما تدعو النقابة المؤسسات الطبية والنقابات المهنية حول العالم إلى رفع صوتها في مواجهة هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان والتضامن مع الطواقم الطبية في قطاع غزة التي تعمل على إنقاذ الأرواح في ظروف بالغة القسوة والخطورة رغم قلة الموارد والقدرات.
