مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة “حماس” على مقترح ويتكوف

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، بحسب روسيا اليوم، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب لن توافق على المحادثات مع حماس إلا على أساس خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية قولهم إن إسرائيل مستعدة لعدم استئناف القتال في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.

وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن المفاوضات ستكون ممكنة بعد موافقة حماس على الاقتراح الأميركي.

وبحسب الصحيفة فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن زيارة فيتكوف نهاية الأسبوع قد تنقذ المفاوضات. وأشارت في الوقت نفسه إلى أن السلطات الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية إذا فشلت المحادثات.

وأكد مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات أنه من الممكن تحقيق اختراق في الأيام المقبلة.

وقالت صحيفة هآرتس إن قطع المساعدات عن غزة هي خطوة من شأنها أن تسمح للحكومة الإسرائيلية بإرضاء قاعدتها اليمينية المتطرفة.

وفي السياق ذاته، ذكرت إذاعة “مكان” العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ينوي تمديد وقف إطلاق النار لمدة أسبوع آخر على الأقل، حتى وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة.

وقال مقربون من رئيس الوزراء إنه يفكر في استئناف القتال لكنه ينتظر ليرى ما إذا كانت الدول الوسيطة قادرة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق التبادل.

وذكرت الإذاعة العبرية أن نتنياهو هدد في بداية جلسة الحكومة بعواقب أخرى إذا استمرت الحركة في رفض إطلاق سراح الجنود المختطفين. وأكد نتنياهو التزام إسرائيل بإعادتهم جميعا، أحياء وأمواتا.

انتهت، السبت الماضي، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي استمر 42 يوماً. وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى، في حين تصر حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهو ما يعني عمليا نهاية الحرب.

وتهدف المرحلة الثانية من المحادثات إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة في قطاع غزة وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.