في 15 نقطة.. أهم أحكام زكاة المال الشرعية يوضحها الأزهر للفتوى

منذ 3 شهور
في 15 نقطة.. أهم أحكام زكاة المال الشرعية يوضحها الأزهر للفتوى

في نقاط مختصرة ومحددة، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أهم أحكام الزكاة في الشريعة الإسلامية.

وجاء في فتوى الأزهر الشريف 15 نقطة تفصل وتوضح أهم الأحكام الشرعية المتعلقة بزكاة الأموال. وهذه هي النقاط التالية:

▪الزكاة ركن من أركان الإسلام وحق لله تعالى على مال العبد وسبب لتطهيره. قال الله تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرها وتزكيها} [التوبة: 103]، وقال الله تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمسكين}. [المعارج: 24، 25]

▪ تجب الزكاة على المسلم في ماله الذي يملكه بالكامل إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول وكان خالياً من الديون التي تؤثر في النصاب.

▪أقل ما تجب فيه الزكاة هو ما يعادل 85 جراماً من الذهب عيار 21.

▪المال الذي يملكه المسلم من الودائع البنكية أو الذهب والفضة، إذا كان يدخره أو كان معداً للحلي وكان مقداره يزيد على النصاب المعتاد للحلي، فإنه يضاف إلى المال المدخر عند حساب الزكاة.

▪تخصم ديون المزكي من أصل الدين عند حساب زكاته عند حلول موعد الأداء، وتضاف الديون إلى أصل الدين إذا كانت ديوناً مضمونة الأداء.

▪مقدار الزكاة في المال الذي توافرت فيه الشروط السابقة هو ربع العشر أي 2.5%، ويمكن حساب ربع العشر من أي مبلغ إذا قسمناه على 40.

▪ويضاف إلى المال المكتسب أثناء الحول ما يصل إلى الحد الأدنى، وتخرج الزكاة مرة واحدة في نهاية الحول على التفسير الراجح.

▪من المعتقد على نطاق واسع أن الزكاة تتعلق بالمال، وليس الضمير. ولذلك تجب الزكاة في مال الطفل أو المريض العقلي، وكذلك في كل مال بلغ النصاب وحال عليه الحول.

▪ الأصل أن الزكاة تجب على الفور عند توفر الشروط، أي بمجرد بلوغ النصاب وحال الحول.

▪يجوز تقسيط الزكاة إذا كان فيها مصلحة للفقراء، أو إذا كانت هناك حاجة تقتضي التقسيط، أو طرأ على المزكي ما يمنعه من الإخراج على الفور، كما لو كان في ضائقة مالية. إذا كان غير قادر على سداد المبلغ كاملاً عند حلول أجله، وجب عليه أن يدفع ما يستطيع، وأن ينوي سداد الباقي عندما يستطيع ذلك.

▪ وقد خص الله تعالى مصارف الزكاة بقوله تعالى: {إنما الزكاة للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله}. وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60]

▪يدفع المزكي زكاته إلى قريبه إذا كان من أحد مصارف الزكاة المذكورة ويقدمه على غيره. فإنه يحصل له بذلك أجران: أجر الزكاة، وأجر صلة الرحم.

▪المزكي يصرف زكاته في محل إقامته، ويجوز نقلها إلى مكان آخر بفائدة صحيحة، مثل أن يعطيها لقريبه أو فقير محتاج.

▪لا يجوز إعطاء الزكاة لمن تجب نفقته على المزكي، كالوالدين والأجداد، أو الفروع كالأولاد وأولادهم. تجوز الزكاة للإخوة والأخوات إذا كانوا من أصناف مستحقي الزكاة، إلا إذا كان المزكي ملزماً بنفقتهم.

▪الزكاة تخرج على شكل نقود. ولا تكفي الأعيان أو الأشياء المادية إلا إذا كانت لمصلحة الفقير، في الأحوال المبينة في الفتوى الخاصة بها.

اقرأ أيضا:

أمين الفتوى يوضح حكم ترك الصلاة وخلع الحجاب أثناء الصيام. هل هذا يجعلها غير صالحة؟

دولة عربية تخالف القانون وتعلن الأحد أول أيام شهر رمضان ولم يظهر الهلال هناك

احذر أن تفطر في هذا الوقت. أمين الفتوى يوضح الوقت المناسب للإفطار


شارك