قطر وإيران تبحثان سبل التعاون والتطورات في فلسطين وسوريا
أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن محادثات اليوم مع الرئيس الدكتور مصطفى مدبولي، خلال استقباله رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، تم بحث مختلف مجالات التعاون الممكنة بين البلدين وأهمية استكشاف فرص التعاون، لاسيما في المجالات التجارية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية مشتركة للمفتي والرئيس مسعود بزشكيان عقب محادثاتهما اليوم في القصر الجمهوري، بحثا خلالها الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن المحادثات ركزت على القضية الفلسطينية وضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتزام الأطراف بتنفيذ كل مرحلة من مراحل الاتفاق وأهمية المساعدات الإنسانية لإخواننا في قطاع غزة.
وأكد المفدي التزام دولة قطر وشركائها في الوساطة بالمساهمة في نجاح الاتفاق. ويمثل هذا خطوة أساسية نحو وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة من شأنه أن يضمن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وينهي معاناة السكان المدنيين، ويمهد الطريق لإعادة الإعمار، ويعمل نحو حل عادل وشامل. إن الشعب الفلسطيني العظيم الذي قدم التضحيات على مدى العقود الماضية لن يرضى بأقل من ذلك. وفيما يتعلق بالقضية السورية، ناقشا أهمية نجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا.
وبدأ الرئيس الإيراني تصريحاته بالإشارة إلى العلاقات القوية بين البلدين والسياسيين، مشيداً بعلاقات الجوار والصداقة التاريخية والتواصل البناء الذي يجمع البلدين.
وفي ختام كلمته أعرب الرئيس الإيراني عن عميق شكره وتقديره لسمو الأمير والوفد المرافق على هذه الزيارة. واعتبرها زيارة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي والدولي، معربا عن أمله في أن يكون لها أثر إيجابي على العلاقات الثنائية.
