اتهام الرئيس البرازيلي السابق بـ”مؤامرة انقلابية”

منذ 3 شهور
اتهام الرئيس البرازيلي السابق بـ”مؤامرة انقلابية”

وبحسب شبكة سكاي نيوز، وجه الادعاء البرازيلي اتهامات إلى الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو و33 مشتبها بهم آخرين بالتخطيط لـ”محاولة انقلاب” لمنع الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة في انتخابات 2022.

وقالت النيابة العامة في بيان إن الرئيس السابق من عام 2019 إلى عام 2022 والمشتبه بهم الـ33 الآخرين “متهمون بالتحريض على أعمال تتعارض مع السلطات الثلاثة للحكومة وسيادة القانون الديمقراطية”.

وأضافت أن هذه المؤامرة “قادها الرئيس ومرشحته لمنصب نائب الرئيس، اللذين سعيا مع قوى مدنية وعسكرية أخرى إلى منع تنفيذ نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022”.

وقالت النيابة العامة إن “التحقيق كشف أن مخطط الانقلاب كان يهدف إلى اغتيال الرئيس المنتخب ونائبه وأحد قضاة المحكمة العليا، وأن هذه الخطة تمت الموافقة عليها من قبل الرئيس”.

وتستند الاتهامات إلى تحقيقات الشرطة الفيدرالية التي خلصت إلى أن الرئيس السابق خطط للانقلاب وشارك فيه بشكل مباشر.

وفشلت الخطة، بحسب التحقيق، بسبب ظروف خارجة عن سيطرة بولسونارو، بما في ذلك الافتقار إلى الدعم من كبار المسؤولين العسكريين البرازيليين.

وأجرت الشرطة تحقيقاتها على مدى عامين ولخصتها في تقرير مكون من 800 صفحة عرضت فيه الأدلة الرئيسية التي جمعتها.

وأكدت النيابة العامة في بيانها أن المحاولة الأخيرة جرت في الثامن من يناير/كانون الثاني، أي بعد أسبوع من تنصيب لولا. ووقعت الحادثة وسط أعمال شغب في برازيليا، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو مركز السلطة في العاصمة.

وبحسب التحقيقات فإن الجناة أكدوا أنهم تلقوا تشجيعا من الرئيس السابق وآخرين متورطين في المؤامرة المزعومة.

ويصر بولسونارو دائمًا على براءته ويعتبر نفسه ضحية للاضطهاد السياسي.

وقال بولسونارو “لا أشعر بالقلق على الإطلاق بشأن هذه الادعاءات”.

يُمنع الرئيس السابق من مغادرة البلاد ولا يمكنه الترشح لإعادة انتخابه حتى عام 2030 بسبب معلومات مضللة حول نظام صناديق الاقتراع الإلكترونية المستخدم في الانتخابات الأخيرة.

لكن بولسونارو يأمل في أن يتم إلغاء الحكم حتى يتمكن من الترشح كمرشح رئاسي في عام 2026 في مواجهة سجل شعبية لولا المتراجع.


شارك