وزير الخارجية يشدد على ضرورة البدء في برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة

استقبل وزير الخارجية والمغتربين بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، والمفوض السامي للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام سيغريد كاغ، على هامش الاجتماع الرابع للائتلاف الدولي لتطبيق حل الدولتين.
وذكر بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن عبد العاطي أكد خلال لقائه كوبمانس، ضرورة العمل على زيادة وتيرة المساعدات الإنسانية والبدء في برامج إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن، في ظل الأوضاع المتردية في قطاع غزة. وأشار إلى أن مصر تعمل على وضع رؤية متكاملة تضمن سرعة إعادة الإعمار والتعافي مع تواجد الشعب الفلسطيني على أرضه.
وشرح وزير الخارجية بالتفصيل المراحل المختلفة والجداول الزمنية لرؤية مصر لخطة إعادة تأهيل وإعادة إعمار قطاع غزة بشكل سريع.
من جانبه، أشاد السياسي الأوروبي بالدور المركزي لمصر في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار، كما أشاد بالجهود المصرية الدؤوبة لصياغة رؤية متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على الوجود الفلسطيني على أرضه، وأعرب عن دعمه لهذه الجهود.
من ناحية أخرى، ركز لقاء الوزير عبد العاطي مع كاخ على الاستعدادات الجارية لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر تنظيمه بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة البدء في مشاريع إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن، وقدم شرحاً مفصلاً للمراحل والجداول الزمنية المختلفة للرؤية المصرية لخطة إعادة الإعمار والترميم الفورية في قطاع غزة.
كما أبدى عبد العاطي اهتمامه بالاستماع إلى رؤية المسؤولة الأممية وتقييمها للتطورات الأخيرة في الوضع الإنساني في غزة واتصالاتها بهذا الخصوص. وأكدت على موقف مصر بشأن ضرورة توفير الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية.
استضافت مصر، اليوم الاثنين، الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتطبيق حل الدولتين. وحضر الاجتماع وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، بالإضافة إلى سيجريد كاغ منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة ومنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وأكثر من 35 دولة ومنظمة وهيئة إقليمية ودولية.