حقيقة خروج أسماء الأسد عن صمتها وتحدثها في منشور على منصة “إكس”

منذ 2 شهور
حقيقة خروج أسماء الأسد عن صمتها وتحدثها في منشور على منصة “إكس”

ونشرت قناة روسيا اليوم، الاثنين 17 فبراير/شباط، خبراً يتضمن سلسلة منشورات من الحساب المذكور، تم الترويج لها عبر قناة على تطبيق تيليجرام تحمل اسم حافظ الأسد، نجل الرئيس السوري المخلوع.

1

وقالت قناة روسيا اليوم إن الحساب المنسوب لأسماء الأسد سيكون “بعيدا عن السياسة، ويهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية”.
وقام فريق منصة “تأكد” السورية المتخصصة بنفي الأخبار الكاذبة والمضللة بإجراء تحقيق للتأكد من صحة المنشور المنسوب لزوجة الأسد. وتبين أن هذا كان ادعاءً مضللاً، وأن الحساب الذي اعتمدت عليه المواقع الإخبارية هو حساب مزيف.

وبالعودة إلى قناة “حافظ الأسد” التي روجت لحساب أسماء الأسد على موقع X، فقد تبين أنها قناة وهمية وليست القناة الرسمية التي ظهر عليها نجل الرئيس المخلوع في 13 فبراير/شباط الماضي.

خلال ظهوره، حرص نجل الرئيس السوري على وضع علامة مائية على الفيديو المنشور كاملاً تحمل هوية القناة، ليؤكد أنها قناته وأن هويته تحمل اسم حافظ الأسد.

2

في المقابل، فإن معرف القناة التي روجت للحساب المزيف الذي ينتحل شخصية أسماء الأسد هو “HafezBAlassad”. الفرق هو الحرف “D” في النهاية، والذي يميزه عن الحساب الرئيسي.

3

وحذر نجل الرئيس المعزول في منشور على قناته الرسمية يوم 13 فبراير/شباط، من وجود حسابات على منصة X تقلد اسمه، ووصفها بأنها مزيفة.

وأشار إلى أن حسابه تعرض للحظر من قبل المنصة بعد ساعات قليلة من نشر المنشور الأول. وباءت كل محاولاته للتواصل مع إدارة المنصة لإعادة تفعيل حسابه بالفشل، دون أن يتلقى تفسيرا واضحا.

4

وخلصت المنصة السورية “تأكد” إلى أن الادعاء بأن زوجة الرئيس السوري المخلوع كسرت صمتها لأول مرة منذ سقوط النظام المخلوع هو ادعاء مضلل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحساب الذي يحمل اسم أسماء الأسد على منصة X هو حساب انتحال هوية.
وأوضحت المنصة أن القناة التي تروج لحساب أسماء الأسد هي قناة وهمية تحمل اسم نجل الرئيس المعزول.

وفي الرواية المنسوبة لأسماء الأسد، جاء عبر موقع “X”، أنها كانت في السنوات الأخيرة ملتزمة دائماً بالصمت بشأن القضايا السياسية، لأنها لا تريد التدخل في المستقبل.

وتتابع التدوينة المنسوبة لها: “بعد فترة من الصمت، حان الوقت للبدء من جديد. وأضاف: “الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معاً”، مؤكداً: “سوريا بكل جمالها وتاريخها الطويل ستبقى في قلوبنا”. ونتمنى لشعبها الأمن والرخاء، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل أرجاء هذه الأرض الطيبة.

وأوضح: “الوطن هو القوة التي لا تُقهر، وشعبه هو الأمل الذي لا يموت”. مهما كانت التحديات التي نواجهها فإن عزيمتهم تبقى أقوى من كل الصعوبات. “إننا نتطلع إلى المستقبل معًا بكل عزم وأمل.”

وتابع: “لقد تعهدت على مدى السنوات الماضية بالصمت تجاه القضايا السياسية ولن أتدخل في هذا المجال مستقبلا، لكن الأمل يبقى أن يسود السلام والأمن في كل أرجاء هذا البلد وأن يعيش الناس بأمن وأمان”. كل يوم جديد يجلب فرصة لبداية أفضل. لا شيء يبقى على حاله والأمل هو سر الاستمرارية.

وأكدت التدوينة المنسوبة لزوجة الرئيس السوري المخلوع: “الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور يسكن القلب مهما ابتعدنا عنه”. ستبقى سوريا القصة الأجمل. الحياة تأخذنا إلى مسارات لم نخطط لها. فهو يعلمنا ويغيرنا ويفتح أبوابًا لم نتخيلها أبدًا. “لكل مرحلة درسها، ولكل تغيير معنى.”

وأشار: “لكل شخص طريقه الخاص، وبعض الطرق لم أخترها أبدًا. كما هو الحال دائمًا، أشارك أفكاري هنا، بعيدًا عن العناوين الأخرى. هناك فترات من الحياة لا تُنسى وتبقى في ذاكرتنا بكل تفاصيلها. هل حان الوقت لمشاركتها؟


شارك