“لا للتهجير ولا لتسليح إسرائيل”.. الآلاف يتظاهرون في لندن للدفاع عن الفلسطينيين

وفي العاصمة البريطانية لندن، تظاهر آلاف المواطنين ضد خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بطرد سكان قطاع غزة من أراضيهم.
وهذه هي المسيرة الـ24 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وانطلقت وقفته أمام مقر الحكومة البريطانية، مطالباً بحماية حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وقال رئيس حملة التضامن مع فلسطين إن المسيرة وجهت رسالتين، واحدة للحكومة البريطانية، والأخرى للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأميركي: “هذا ليس العالم الذي يرغب الناس في رؤيته لأنفسهم ولأطفالهم”.
الرسالة الثانية موجهة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. ويعتبره رئيس حملة التضامن “شريكًا” في دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ أكثر من 16 شهرًا. ويواصل ستارمر بيع الأسلحة لإسرائيل كحليف، وهو غير قادر حاليًا على إيجاد الكلمات المناسبة لإدانة ما يحدث بشدة.
وأعرب الناجون اليهود من الهولوكوست أيضًا عن تضامنهم مع الفلسطينيين وعارضوا طرد سكان قطاع غزة. وقال أحد الناجين إن طرد أكثر من مليوني إنسان من غزة أمر غير مقبول لأن الطرد غير مقبول.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا وتكرارا خطته لنقل سكان غزة إلى مصر والأردن، وهو الاقتراح الذي رفضه البلدان بشدة. وأكد أيضاً أنه ينوي شراء غزة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وهو الاقتراح الذي لاقى ردود فعل سلبية عربياً ودولياً.