الاتحاد الإيطالي يصف عقوبة سينر بـ «ظالمة ومخزية»
وصف رئيس الاتحاد الإيطالي للتنس أنجيلو بيناجي الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر الذي فرضته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على يانيك سينر يوم السبت بأنه “ظلم مخز” و”خطأ فادح”.
ودافع الاتحاد بشدة عن لاعبه المصنف الأول عالميا، وقال رئيسه في بيان رسمي: “هذه هي المرة الأولى التي يسعدنا فيها ظلم مخز، لأن أول ما نفكر فيه هو ابننا الذي يعيش نهاية الكابوس”.
“ما تبقى هو الألم الناجم عن كل ما مر به يانيك. وأضاف “ربما يكون هذا هو الخطأ الأخير للوكالة التي قررت كما نعلم تغيير القواعد التي أجبرت يانيك على قبول التزام غير عادل، حتى لو لم يعترف بأي مسؤولية من جانبه”.
وأضاف “هذا الاتفاق بين الطرفين يؤكد براءة يانيك وبراءته التامة ويسمح له بالهدوء أخيرا والتخطيط لمستقبله بعودة رائعة للبطولة في روما حيث ستستقبله إيطاليا كما يستحق”.
وقال سينر اليوم بعد قبول الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في أعقاب اختبار إيجابي للمادة المحظورة كلوستيبول، إنه “مسؤول” عن فريقه بأكمله على الرغم من الأدلة على أن المادة لم تمنحه أي ميزة تنافسية.
وقال سينر في بيان صادر عن فريقه الإعلامي: “لقد تقبلت دائمًا مسؤوليتي تجاه فريقي وأدرك أن القواعد الصارمة للوكالة توفر حماية مهمة للرياضة التي أحبها”.
وأضاف “على هذا الأساس، وافقت على عرض إنهاء هذا الإجراء مع فرض عقوبة تعاقدية لمدة ثلاثة أشهر”.
وكان اللاعب قد ثبتت إيجابية اختبار هذه المادة في مارس/آذار من العام الماضي.
وبحسب اللاعب فإن سبب هذه المادة هو التدليك الذي تلقاه دون قفازات من أخصائي العلاج الطبيعي الذي كان يعالج جرحا في إصبعه بدواء يحتوي على هذه المادة.
وبعد أن برأت الوكالة الدولية لنزاهة التنس اللاعب، أعادت الوكالة فتح القضية وتوصلت أخيرا إلى اتفاق مع اللاعب.
