ماسك يتراجع: الواقيات الذكرية لم تكن لحماس بل لغزة في موزمبيق

تراجع إيلون ماسك، رئيس وكالة الكفاءة الحكومية الأميركية، عن ادعائه الذي تبناه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن تخصيص ملايين الدولارات لشراء الواقيات الذكرية لقطاع غزة الفلسطيني. وأكد أن الأمر هو نتيجة خلط بين قطاع غزة الفلسطيني وإقليم غزة في موزمبيق.
واعترف ماسك بخطئه خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي. وأشار أحد المراسلين إلى أن التقارير التي اعتمدت عليها إدارة كفاءة الحكومة تحتوي على غموض في المعلومات. وأوضح أن الواقيات الذكرية كانت مخصصة لإقليم غزة في موزمبيق وكانت جزءا من برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
وعندما واجهه بهذه المعلومات، اعترف ماسك بأن الخطأ يحتاج إلى تصحيح. وقال: “بعض ما أقوله خاطئ ويجب تصحيحه. لن يصل أحد إلى 1000 نقطة. سوف نرتكب أخطاء، ولكننا سنتحرك بسرعة لتصحيح أي أخطاء.
وأضاف ماسك “لست متأكدا من أننا يجب أن نرسل واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار إلى أي مكان”. “عندما تفكر في الأمر، فهو مبلغ ضخم.”
وكان دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق أن إدارة بايدن خصصت 50 مليون دولار لشراء الواقيات الذكرية لحماس، زاعمًا أن الحركة تستخدمها “كوسيلة لصنع القنابل”. وكان يشير إلى البالونات الحارقة التي أطلقت من غزة على جنوب إسرائيل أثناء فترة ولايته.