شاهد.. رد فعل غزاويين طلب منهم إحراق صورة السيسي مقابل ألف شيكل: هذا حبيبنا

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق تجربة أجراها شاب من غزة يدعى موسى بن طلال. وكان الهدف من ذلك اختبار رد فعل سكان قطاع غزة بعد أن طلب منهم حرق صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي مقابل مبلغ مالي.
وفي الفيديو، يطلب طلال المعروف بـ “موسى شراب” من أحد الرجال حرق صورة. فيعطيه مقابل هذا ألف شيكل. أما الرجل الآخر من الغزوي فقد قبل العرض قبل أن يرى الشخص في الصورة. وعندما أخبره موسى أن الشخص الموجود في الصورة يريد طرد الفلسطينيين إلى سيناء، رد الرجل باستهجان بأنها “صورة السيسي.. ومن يريد أن يحرقه الله سيحرقه.. هذا الرجل مصري شريف يحب الشعب الفلسطيني ونحن نحبه”.
وتابع الرجل: «مصر وفلسطين شعب واحد». لن أحرق صورته، سأحرق العالم، ولن أحرق صورة السيسي أيضًا”. وتابع: “لا ألف شيكل، ولا ألف دولار، ولا مائة ألف جنيه”. هذا رجل نظيف نحبه ويحبنا”. وشدد الرجل على أنه “طالما السيسي موجود فإن الفلسطينيين لن يهاجروا من غزة”.
@mousa.10mo المقطع كامل على اليوتيوب بعنوان ( شاب من قطاع غزة يحرق صورة الرئيس المصري؟) اسم قناتي ( موسى بن طلال )
وأضاف الرجل: “السيسي رجل شريف، ونحن نحبه”، وعندما طلب منه موسى تقبيل صورته، رد بعفوية وقبل الصورة.
فذهب موسى شراب إلى طفل آخر وسأله نفس السؤال. فأجاب الطفل: كيف أحرق صورة الرئيس؟ وهذا ينهي الحرب في قطاع غزة. لا ينبغي لي أن أحرق صورته. ماذا فعل بنا؟ وعندما أخبره الشاب أنه يريد طرد الفلسطينيين، قال الطفل: لا، لا يريد أن يطردنا من أرضنا.
ولما ألح موسى على الصبي قال له: «أحرقك، ولكن لا أحرق صورته». فقال له موسى: «فتقبل صورته؟» فلم يتردد الصبي.
وقال شاب آخر عرض عليه موسى نفس العرض: هذا هو المفضل لدينا، لن نحرق صورته. حتى لو دفعت لنا كل أموال العالم، لن أحرق صورته. “سأترك السيسي يعلق فوق رأسي”. وتابع الشاب: “السيسي لا يريد أن يطردنا”. السيسي هو الذي أوقف خطة الطرد وأنهى حرب غزة والدمار والإبادة الجماعية التي نراها كل يوم”.
وحاول موسى زيادة المبلغ إلى 2000 شيكل، إلا أن الشاب واسمه أسعد رد قائلاً: لن أحرقها. “إنها تنتمي إلى صدري”، بعد أن ضم صورة السيسي إلى صدره. وطلب منه موسى أن يُقبّل الصورة أيضاً، فردّ عليه الشاب أسعد: «أحلى قبلة».
وقال شاب آخر لموسى: يكفيك شرفاً أن السيسي وقف في وجه أميركا.