محمد سعد عبد الحفيظ: وضعت خطة لتحويل مركز تدريب نقابة الصحفيين لبراند إقليمي

عبد الحفيظ في رسالة لأعضاء الجمعية العمومية: بدعمكم ومعكم سنكمل ما بدأناه
قدم محمد سعد عبد الحفيظ وكيل نقابة الصحفيين لشئون التعليم والتدريب ورئيس تحرير جريدة الشروق أوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين لمن تجاوز 18 عاما في انتخابات 2025.
وقال عبد الحفيظ في تصريحات صحفية اليوم إن شعاره لهذه الدورة هو: “بدعمكم ومعكم نكمل ما بدأناه”، لافتاً إلى أنه حدث تغيير نوعي في إدارة مركز تدريب نقابة الصحفيين وهذا ليس بفضلي فقط بل بفضل مجلس خالد البلشي نقابة الصحفيين الذي أعطاني المساحة لإنجاز هذا العمل.
وأضاف: «تمكنا من إحداث نقلة نوعية في مجال التدريب، وحصل تطور نوعي في مركز التدريب، الذي تحول من مجموعة قاعات دراسية وقاعات فقط إلى غرف تحرير كبيرة تنافس أكبر غرف التحرير في المؤسسات الصحفية، وتمكنا من فتح
4 استديوهات (استديو تلفزيوني – استديو اذاعي – استديو بودكاست – استديو ملتيميديا) بعد كل هذا الهدر خلال 6 سنوات تم اغلاق هذه الغرف.
وتابع: «تمكنا من تقديم 2500 فرصة تدريبية و120 دورة تدريبية، بالإضافة إلى عدد من الدورات التخصصية التي أقيمت على مستوى المحافظات». “للمرة الأولى في تاريخ النقابة، استثمرت لجنة مهاراتها لتوليد 1.5 مليون جنيه مصري من الإيرادات للنقابة.”
وأشار إلى أن اللجنة نجحت في إنشاء مركز تدريب حديث بالإسكندرية مزود بأجهزة كمبيوتر وكاميرات وشاشات ليتمكن الزملاء من حضور الدورات التي تقام بمقر النقابة بالقاهرة. وأشار إلى أنهم من خلال الشراكات مع عدد من المؤسسات الرئيسية مثل مؤسسة هيكل للصحافة العربية والاتحاد الدولي للصحفيين وجامعة القاهرة وغيرها، تمكنوا من تقديم منح استفاد منها 350 زميلاً.
وأشار إلى أن مركز التدريب أحدث طفرة هائلة ونخطط للاستثمار في هذه الطفرة. لدي خطة تدريبية طويلة المدى لتحويل مركز تدريب نقابة الصحفيين إلى “ماركة إقليمية” تستهدف ليس فقط الصحفيين المصريين، بل وأيضا طلاب الصحافة والراغبين في صناعة محتوى صحفي، واستثمار الدخل الناتج عنه في تقديم منح دراسية مجانية ودورات مدعومة لأعضاء الجمعية العمومية، كما فعلنا في الشهرين الماضيين عندما قدمنا 4 منح دراسية استفاد منها 250 صحفيا.
وقال عبد الحفيظ: سأطلق في المرحلة المقبلة حملة تسويقية لنقل أنشطة مركز تدريب نقابة الصحفيين وخططه التدريبية إلى فئات أخرى قادرة على توليد دخل يمكن إنفاقه على أعضاء الجمعية العمومية.
وفي الاتفاق أكد عبد الحفيظ أنه لم يكن هناك زميل تعرض لأزمة في عمله إلا وكنا بجانبه. تمكنا من الضغط والتفاوض حتى تمكنا من رفع الحد الأدنى للأجور في أكثر من منشأة، وما زلنا مستمرين في العمل.
وأكد أن الصحافة المصرية تمر بأزمة حرية غير مسبوقة، مضيفا: “نعتقد أنه بدون حرية لا توجد صحافة”. نحن ندافع عن حرية الصحافة، حتى ولو لم نكن أعضاء في المجلس. في المجالس السابقة كنا أقلية وفي المجلس الحالي كنا أغلبية. وسنواصل الدفاع عن حرية الصحافة وحق الصحفيين في القيام بعملهم دون سيطرة أو قيود قانونية. وسنواصل التفاوض وفتح قنوات الاتصال مع كافة الجهات الحكومية ذات الصلة سواء فيما يتعلق بالقوانين أو الممارسات.