بينهم إيراني.. أوكرانيا تُعاقب 51 قبطانًا روسيًا تورطوا في “أسطول الظل” الروسي

فرضت أوكرانيا عقوبات على أكثر من 50 قبطانًا روسيًا وإيرانيًا واحدًا. ويقال إنهم متورطون في “أسطول الظل” الروسي، الذي يستخدم للالتفاف على العقوبات الغربية. ويأتي ذلك تنفيذا لمرسوم وقعه الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وذكرت وكالة إنترفاكس أوكرانيا، بحسب العربية، أن معظم السفن المذكورة في المرسوم الأوكراني كانت بالفعل على قوائم العقوبات.
كما سيتم تجميد جميع أصول القادة الذين شملتهم العقوبات في أوكرانيا. كما تم منعهم من دخول البلاد ورسو سفنهم في الموانئ الأوكرانية.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي اليومي: “من الضروري مواصلة الضغط على أسطول الظل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ينقل النفط حول العالم ويولد الأموال لتمويل الإرهاب والحرب الروسية”.
وتشكل الناقلات التي يقودها هؤلاء القادة جزءا من أسطول ظل تستخدمه روسيا للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها بسبب حربها ضد أوكرانيا، وخاصة في مجال نقل النفط.
وقد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على العشرات من هذه السفن، لكن من المرجح أن الكثير منها لن تخضع للعقوبات.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة الخزانة الأميركية عام 2020، فإن ناقلات “أسطول الظل” تستخدم، بالإضافة إلى تبادل النفط في البحر، تقنيات التهرب والتخفي من خلال تغيير علمها، وإيقاف تشغيل أجهزة الإرسال الخاصة بها حتى لا يمكن تعقبها، أو حتى إرسال إشارات مضللة.
وتقوم هذه الناقلات بتغيير اسم السفينة، أو استخدام أسماء شركات مزيفة، أو تزوير الوثائق لإخفاء ملكية الناقلة، التي تبحر عادة دون تأمين حقيقي. ومع كل هذه الاحتياطات فإنهم يريدون التهرب من متناول السلطات القانونية البحرية.