وزير الأوقاف: نرفض قطعا محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية

منذ 5 شهور
وزير الأوقاف: نرفض قطعا محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية

الأزهري: انتهاك واضح لحقوق الإنسان والقانون الدولي وانتهاك للقرارات الدولية

دكتور. أعرب أسامة الأزهري وزير الأوقاف، عن رفضه القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومساعي تصفية قضيته العادلة، مؤكدا أن هذه المحاولات تشكل انتهاكا واضحا لأبسط حقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان. تحدي واضح للقرارات الدولية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في العيش بحرية وكرامة في كل الأوقات على أرض دولته المستقلة.

وأكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية ليست مجرد مسألة سياسية، بل هي مسألة هوية وإيمان ومبدأ وطني وخيار تاريخي والتزام مطلق من الشعب المصري كله وضمير الأمة العربية والإسلامية. – بل وضمير وعقل كل شريف في العالم، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يعانيه من اعتداءات وتهجير وجوع، يحافظ على حقوقه التاريخية وثوابته الوطنية أيضاً. إن تمسكه بهذه المحاولات لن يمنعه من مواصلة نضاله المشروع لاستعادة حقوقه المغتصبة.

وأكد الوزير وقوف الشعب المصري خلف القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي التي ترفض بشكل قاطع طرد الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

ودعا الوزير المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وعاجلة لإنهاء ممارسات الاحتلال التي تتناقض مع كافة الأعراف والقوانين والقوانين والأصول والقيم الإنسانية، والتصدي لمحاولات استهداف الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه المشروعة. وأن العدالة والإنصاف للفلسطينيين هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار الأزهري إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الأزمات التي يواجهها يدل على إيمانه العميق بعدالة قضيته، وأشاد بتلك المشاهد البطولية التي تثبت ولاء الفلسطينيين لأرضهم ورغبتهم في انتشالها. بناء وبناء، يجسدون النهضة رغم كل ما تعرضوا له من دمار وتهجير.

كما أكد الوزير على أهمية الوحدة العربية والإسلامية وتضامن أصوات العقلاء في التصدي لهذه المحاولات، مشددا على أن التضامن والعمل المشترك هما المفتاح لمعالجة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، كما ناشد المجتمع العربي والدولي وعلى الدول الإسلامية كمجتمع دولي أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه هذه القضية العادلة.

وأعرب الوزير بكل اعتزاز وعن جدارة عن أسمى تحياته وتقديره للدور التاريخي الكبير والبعيد الذي تقوم به مصر – بكل شرف وكرامة وحياد – في إرساء دعائم القضية الفلسطينية والأرض الفلسطينية وشعب فلسطين. شعباً ومصيراً، معترفاً بجهود القيادة المصرية في حماية حقوق الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، بما في ذلك المستوى السياسي والدبلوماسي.

وأضاف أن مصر ستظل الداعم الحقيقي والمدافع غير المتحيز لهذه القضية وهي جدار الدفاع الأول ضد محاولات تهجير الفلسطينيين أو طمس هويتهم، وأنه لا حل لهذه الأزمة سوى إقامة دولة فلسطينية في فلسطين. ويحد ريف 1967 القدس الشرقية وعاصمتها.


شارك