شخصيات عامة ووزراء سابقون يرفضون دعوات تهجير الفلسطينيين

ووقعت مجموعة من الشخصيات العامة والوزراء السابقين والمثقفين بيانا يرفض طرد الفلسطينيين خاصة إلى مصر والأردن.
الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وزير الصناعة الأسبق منير فخري عبد النور، وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، د. مصطفى الفقي، الدبلوماسي ومدير مكتب الإسكندرية الأسبق، حضر توقيع الإعلان المفكر د. وشارك فيها عبد المنعم سعيد وزعيم الوفد السابق محمود أباظة. وزير الشباب الأسبق وأستاذ العلوم السياسية د. علي الدين هلال والسياسي د. حسام بدراوي .
وأكد الموقعون على البيان ذلك إن الحديث عن طرد الفلسطينيين يتناقض مع احترام حقهم في أرضهم ووطنهم وتقرير مصيرهم.
وشددوا على أن الشعب الفلسطيني، الذي ضحى خلال ثمانية عقود من النضال من أجل الدفاع عن هويته، بحياة مئات الآلاف من خيرة أبنائه، وصمد في وجه حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل بكل الشجاعة للتمسك بأرضه، قد وثبت أنهم لن يتنازلوا تحت أي ظرف من الظروف عن قضيتهم، ولن يتخلوا عن أرضهم. ويتوقف عن تأكيد حقه في ممارسة سيادته على دولته المستقلة. وأكدوا أن الشعب المصري وقيادته لن يساهموا في تصفية القضية الفلسطينية، ولن يقبلوا بطرد الفلسطينيين خارج أرضهم، ولن يقوموا بأي عمل من أعمال التطهير العرقي، باعتباره جريمة ضد الإنسانية، والتي محكوم عليه بالقانون الحكومي. وطالب الموقعون على البيان الولايات المتحدة بتبني موقف متوازن وعادل يمكنها من لعب دور الوسيط المحايد والضامن لاتفاقيات السلام، كما طالبوا إدارة الرئيس ترامب بتقديم خارطة طريق لتحقيق ذلك. الهدف تحقيق السلام المنشود على أساس الدولتين وبما يلبي آمال شعوب المنطقة في الأمن والاستقرار. وأكد الموقعون على هذا البيان دعمهم الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية في هذا الشأن.