هيئة التأمين الصحي الشامل تعقد اجتماعها الدوري الشهري مع النواب لمناقشة تحديات تطبيق المنظومة

منذ 3 شهور
هيئة التأمين الصحي الشامل تعقد اجتماعها الدوري الشهري مع النواب لمناقشة تحديات تطبيق المنظومة

• نائب رئيس الهيئة: ملتزمون بمتابعة أي تحديات تواجه المستفيدين والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن

عقدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل اجتماعها الدوري الثالث مع ممثلي السيدات والسادة لمناقشة التحديات المشتركة الخاصة بالمحافظات في المرحلة الأولى من تطبيق النظام ومراجعة الإجراءات المتخذة منذ فحص الاجتماع الأخير.

ترأس الاجتماع الدكتور الشئون ومدير إدارة اقتصاديات الصحة بالهيئة، وشريف الشريف رئيس الإدارة المركزية لشئون المستفيدين بالهيئة، واللواء محمد مدحت رئيس الإدارة المركزية لشئون الفروع بالهيئة. وحضر اللقاء عدد من النساء والنواب من محافظات المرحلة الأولى.

واستعرض نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في ظل التحديات التي عرضها عليها الممثلون والمستفيدون في المحافظات في تنفيذ المرحلة الأولى.

وشدد أبو عيش على أهمية التواصل المستمر مع الممثلين لحل القضايا سريعاً، قائلاً: “نحن ملتزمون بتتبع أي تحديات تواجه المستفيدين والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن، ونضع كل جهودنا لتحقيق هذا الهدف. “

وأوضح أن تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص يمثل أولوية استراتيجية للهيئة، مشيرًا إلى أن حملة “لك الحق في الاختيار” تؤكد التزام الهيئة بتوفير رعاية صحية شاملة وعالية الجودة لجميع الأسر المصرية. وأكد أن نسبة الشركات المتعاقدة مع الهيئة من القطاع الخاص تتجاوز 26% من إجمالي عدد شركات المقاولات.

وأشار أبو عيش إلى أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل على تنسيق دائم مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لإجراء زيارات ميدانية لتحفيز مقدمي الخدمات للحصول على الاعتماد والتعاقد مع الهيئة.

وأوضح: «تم تحديث أسعار الخدمات الطبية وفقاً للإصدار الخامس، الأمر الذي لاقى استحساناً من قبل مقدمي الخدمة، مما أدى إلى تحسين التعاون معهم والمساعدة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة للمستفيدين».

وأعلن أبو عيش عن جهود الهيئة لتوسيع ساعات العمل في فروع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لتشمل ساعات المساء والعطلات الرسمية وعطلات نهاية الأسبوع لتلبية احتياجات المواطنين، مشيراً إلى أن العمل جارٍ حالياً لتوحيد آليات تأهيل العملاء لموظفي الخدمة. والمواقع إلى الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لتسهيل التعرف عليهم داخل مرافق تقديم الخدمة.

وأشار أبو عيش: “الطلبات في الحالات الاستثنائية سترفع إلى الهيئة الاستشارية الطبية التي تتمتع بالكفاءة والقدرة على تقديم الرأي الاستشاري الطبي والفني المستقل بسرعة. وتشمل هذه الخدمات الطبية والأدوية التي تتطلب تصريحًا مسبقًا وغير متضمنة في حزم الخدمات التي تقدمها الهيئة، خاصة في الحالات الطبية المعقدة التي تتطلب تصريحًا مسبقًا لاتخاذ القرار، وهو ما تسعى الهيئة إلى ضمانه توفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمستفيدين.”

كما أعلن أنه خلال الفترة من ديسمبر 2024 إلى يناير 2025، تلقت الهيئة 26 شكوى مقدمة من نواب وتم حل 21 منها، أغلبها خلال 48 ساعة فقط، وبنسبة إغلاق بلغت 81%، ما توصلت إليه الهيئة يعكس الواقع الرغبة في تسريع الحل ويتم حل النسبة المتبقية. من جانبها، أكدت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تعمل على استباق المشاكل المحتملة من خلال التعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأضافت: “شكراً لجهود السادة النواب في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المستفيدين، مما يساعد على تحسين أداء نظام التأمين الصحي الشامل”.

وأضافت أن هناك دليل سياسات وإجراءات تسجيل المستفيدين، يشرح آلية تسجيل جميع أنواع الحالات، بدءاً من التفاصيل الأساسية للمستفيدين ووصولاً إلى إجراءات التسجيل في الحالات الاستثنائية أو المعقدة، بما يضمن استفادة كافة شرائح المجتمع من مميزات نظام التأمين الصحي الشامل.

وعرض الممثلون عدداً من التحديات التي يواجهها سكان محافظاتهم، بما في ذلك تعزيز الشراكات مع مقدمي الخدمات من مختلف القطاعات، وتسهيل الإجراءات على المستفيدين لضمان حريتهم في اختيار مقدم الخدمة، وتحسين التنسيق بين المستشفيات عند قبول الحالات الحرجة.

كما تم تسليط الضوء على أهمية تقليص قوائم الانتظار وتوفير الأدوية اللازمة للمستفيدين، مع التركيز على المناطق النائية والحدودية.

وأشاد عدد من النواب بجهود الهيئة في مواصلة تطوير المنظومة، خاصة في تحسين جودة الخدمات الصحية ودعم الفئات الضعيفة وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات.

كما أكدوا أهمية استمرار التنسيق بين الهيئة ومختلف الجهات المعنية لضمان التنمية المستدامة وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.

وفي نهاية اللقاء تحدث د. وأعرب إيهاب أبو عيش عن التزام الهيئة بمواصلة العمل على تحسين النظام، مؤكدا أن التعاون مع المرأة وممثليها والجهات المعنية في معالجة التحديات التي يواجهها المستفيدون هو أساس نجاح العمل الشامل للتأمين الصحي.

كما أشار إلى ضرورة مواصلة العمل بروح التعاون والتكامل لتحقيق أهداف المنظومة بما يتوافق مع رؤية القيادة السياسية والحكومة في الجمهورية الجديدة والتي تهدف إلى تطوير القطاع الصحي. القطاع وتوفير الخدمات الصحية بمعايير الجودة لجميع المواطنين.


شارك