النائب إيهاب منصور: مستعد أن أقف على حدود رفح كجندي مصري مدافعا عن وطنه

أعلن النائب إيهاب منصور عضو مجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم، رفضه لكافة أشكال التهجير القسري أو الطوعي، ووجه رسالة حب وتقدير إلى الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يقف بثبات في وجه المحتل المختل والجبان، الأطفال وقتل النساء والمدنيين العزل.
وأضاف خلال كلمته أمام الجلسة العامة: “107 ملايين مواطن مصري سيدافعون عن قرار مصر وسيادتها”، وتابع: “منذ عام وقفت عند معبر رفح الحدودي وأنا مستعد للوقوف هناك مرة أخرى، ليس كزائر”. ولكن كجندي يدافع عن مصر وحدودها وقرارها”.
وقال منصور: “من لا يعرف الجغرافيا ولا يفهم التاريخ عليه أن يراجع تاريخ مصر، ويراجع تاريخ الشعب المصري، ويراجع تاريخ الجيش المصري، وستظل أحلامكم دون أن يلاحظها أحد، لأننا سنقف كما نحن”. وحدة.”
وأضاف: “أنا اليوم لست ممثلاً للهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فحسب، بل أقف اليوم كمصري. لا فرق بين المعارضة والاغلبية. كلنا مصريين اليوم صف واحد ويد واحدة”.
وتابع: “نعلن رفضنا القاطع للتصريحات التي تطالب بطرد الفلسطينيين، حيث تشكل هذه التصريحات انتهاكا صارخا لمفهوم السيادة الوطنية الذي يعد أحد أسس القانون الدولي لأنه مبدأ مهم وأساسي”. ركيزة أساسية لضمان بقاء الدول واستقلالها وتتجاهل تماما قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بدولة فلسطين المحتلة”، وأضاف: “إنها تندرج تحت فئة جرائم الحرب والانتهاكات”. “الإبادة الجماعية حسب تعريف القانون الدولي والاتفاقيات الدولية المعترف بها”.
وشدد على أن العالم الذي ظل صامتا على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال، لا يجب أن يصمت اليوم عن جريمة التهجير القسري والنفي، قائلا إن مصر التي كانت دائما راعيا وداعما مهما للشعب الفلسطيني ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقبل بمشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع حديثه: “مصر بموقفها الثابت دعمت المشروع العربي بقبول حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
واختتم منصور حديثه قائلا: إن الشعب المصري لن يقبل أبدا التهديد أو زعزعة الاستقرار أو التلاعب بحدود مصر، وسيكون توجه الشعب المصري عبرة لكل من يسعى إلى تعريض أمنه واستقراره أو القبول به لفرض قراراته.