البيئة: تحقيق أهداف الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي قبل 2030 يتطلب خلق آلية تمويلية داعم

دكتور. التقت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عبر الفيديو مع نظيرتها الكولومبية سوزانا محمد وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، وذلك في إطار المشاورات الوزارية حول تعبئة الموارد لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي. مناقشة وجهات النظر المختلفة بشأن آليات تمويل التنوع البيولوجي لتحقيق أهداف الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي.
دكتور. أشادت ياسمين فؤاد بجهود كولومبيا في استضافة وقيادة الدورة الحالية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP16)، وكذلك بدور نظيرها الكولومبي في تسهيل المشاورات حول تمويل التنوع البيولوجي كنقطة تحول في التصدي لتحدي فقدان التنوع البيولوجي في العالم الذي إن العالم يواجه ويدرس الآراء المتنوعة ويعمل على ضمان التنفيذ الحقيقي للإطار العالمي للتنوع البيولوجي مع التصدي للتحديات العالمية الحالية زيادة الوزن.
دكتور. وأكدت ياسمين فؤاد أن الموقف المصري بشأن تمويل التنوع البيولوجي ينسجم مع موقف المجموعة الأفريقية التي تدرك أهمية إنشاء آلية لتمويل التنوع البيولوجي تتكامل مع الآليات القائمة وتحقق الاستخدام الأمثل وكفاءة الموارد وتتيح الوصول إليها.
وشددت وزيرة البيئة على أن مصر على قناعة بأن إنشاء آلية تمويل مخصصة للتنوع البيولوجي لن تحل محل دور مرفق البيئة العالمية كآلية تمويل أساسية للاتفاقية على مر السنين، خاصة وأنها تطور ونمو. لتحسين أدائه، ولكن مع دخولنا مرحلة جديدة بأهداف جديدة تحت مظلة الصندوق العالمي الجديد للتنوع البيولوجي: أصبحت هناك حاجة إلى آلية تمويل تعمل على تحسين قدرة البلدان على تحقيق أهداف التنوع البيولوجي في العالم. تحقيق ضوء واجهة التحديات البيئية العالمية.
وأوضح وزير البيئة أن مرفق البيئة العالمية يتمتع بقدرة كبيرة على إدارة موارد التمويل العام من الدول المتقدمة، بينما ترى مصر أن الموارد المالية التي ترغب في تعبئتها لا تأتي فقط من الموارد العامة من الدول المتقدمة، بل منها تتطلب وجود آلية دعم أكثر شمولاً يمكنها تعبئة الموارد من مصادر مختلفة، بما في ذلك التمويل العام والقطاع الخاص وآليات التمويل الأخرى.
وأشارت إلى تجربة مصر في تنمية المحميات الطبيعية، حتى وإن كانت تقع تحت رعاية الحكومة المصرية، إلا أن مشاركة القطاع الخاص في عمليات التنمية وتنفيذ الأنشطة المختلفة مثل السياحة البيئية وإشراك السكان المحليين قد تم نقطة تحول في تطوراتها – وعمليات الاستدامة.
وأشار فؤاد إلى أهمية دراسة الدروس المستفادة من إنشاء الصندوق الأخضر للمناخ من أجل إيجاد آلية تمويل طموحة تلبي المتطلبات المنصوص عليها في اتفاقية المناخ وصندوق الحياد ضد التصحر تحت مظلة اتفاقية الأمم المتحدة. فيما يتعلق بالتصحر، تم تحقيق الأهداف. هذان نوعان من آليات التمويل، الكبيرة والصغيرة، التي تسعى إلى تحقيق أهداف محددة للاتفاقات الدولية، بدءًا من دعم البلدان، وبناء القدرات، وتنفيذ المشاريع، إلى تطوير السياسات والمشاريع. الاستراتيجيات التي تأخذ في الاعتبار أفضل ممارسات مرفق البيئة العالمية.
وأشارت إلى أن مصر تعد نموذجًا لدمج آليات التمويل المختلفة من خلال تعبئة 20 مليون دولار أمريكي لحماية الشعاب المرجانية، خاصة في جنوب البحر الأحمر، حيث إنها الأقدر على مواجهة تأثيرات تغير المناخ من خلال إشراك القطاع الخاص. الجهات الفاعلة في القطاع وتنفيذ مشروع آخر في نفس المنطقة بتمويل من مرفق البيئة العالمية يتناول السياسات وبناء القدرات والمساعدة الفنية.