النائب محمد الرشيدي: القمة المصرية الأردنية تؤكد التقارب تجاه تحديات المنطقة لتحقيق والاستقرار

أكد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الأعيان عن حزب الشعب الجمهوري، أن زيارة العاهل الأردني لمصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لبحث قضايا المنطقة وتحديات المنطقة وتشهد المنطقة تقاربا مصريا أردنيا في الرؤى والاستراتيجيات فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة هذه القضية. إن القضية الفلسطينية تتطلب توحيد الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وحماية حقه في الاستقرار في دولته، ورفض خطة التهجير القسري.
وقال الرشيدي في بيان له اليوم، إن مصر والأردن متفقتان على وقف لإطلاق النار يوقف تصعيد الوضع في المنطقة، ويعترف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ويردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته وانتهاكاته ضد المنظمات الدولية والدولية. إن القوانين الإنسانية هي السبيل والضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والحفاظ على السلام والعدالة الشاملة دون انحرافات أو معايير مزدوجة، واحترام الحقوق المشروعة والقرارات الدولية.
وأشار السيناتور إلى أن العلاقات التاريخية الوثيقة قائمة بين مصر والأردن حيث يتشاركان العديد من الرؤى حول مختلف القضايا المصيرية في منطقة الشرق الأوسط، كما أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتميز بالتوافق في الرؤية والأهداف وكذلك التعاون في المجالات. تتميز العلاقات الثنائية والعربية والعربية بقضايا إقليمية ومشاركتها في مجالات أخرى متنوعة ومن ثم نعمل دائما على تعزيز هذه العلاقة وهذا التعاون.
صرح النائب محمد الرشيدي بأن مصر والأردن يمثلان واحة استقرار سياسي وأمني في المنطقة، إلا أن الحروب والاضطرابات الأمنية الكثيرة في الجوار والمناطق الحدودية تشكل تحدياً كبيراً للجميع في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الاضطرابات تمثل تحدي كبير للجميع في المنطقة. ونظرا لهذه الحروب فإنها تمثل عائقا أمام تحقيق الأمن القومي وكذلك الاستقرار السياسي والاستراتيجي في الاقتصاد والتنمية لجميع دول المنطقة، مما يعزز هذا التعاون والسعي لتحقيق أهدافه. واحد ويتطلب أكبر قدر ممكن من التعزيز لوقف هذه الحروب والحفاظ على حقوق الشعوب الشقيقة ومن ثم مواجهة هذه التحديات التي تشكل خطرا على الجميع.