عازف الجيتار المصري شريف دحروج يحصد فضية مسابقة «جلوبال ميوزيك اوارد» بكاليفورنيا

منذ 5 شهور
عازف الجيتار المصري شريف دحروج يحصد فضية مسابقة «جلوبال ميوزيك اوارد» بكاليفورنيا

فاز عازف الجيتار المصري شريف دحروج بجائزة عالمية كبرى في مسابقة جوائز الموسيقى العالمية التي أُعلنت نتائجها في لا جولا بولاية كاليفورنيا.

حصل دحروج على الجائزة الفضية لجائزة الموسيقى العالمية في فئة التأليف الموسيقي عن ألبومه “نظرات في الأفق” وشهادة تقدير لتميزه المهني والإبداعي الاستثنائي، كما جاء في نص الشهادة.

وفي حفل توزيع الجوائز، تم تكريم الموسيقار المصري لإبداعه الاستثنائي ومساهماته الملهمة في عالم الموسيقى.

وعلق دحروج قائلاً: “إن رؤية أعمالي معترف بها إلى جانب أساطير الموسيقى والتعاونات المميزة هي لحظة لا توصف وشرف عظيم”.

وأضاف: «من المهم أن يذكر اسمي إلى جانب شخصيات لامعة مثل أستاذ الفلوت جورجي زامفير وفرق أوركسترا شهيرة مثل أوركسترا لندن السيمفونية، والأوركسترا الفيلهارمونية الملكية، وأوركسترا بنما الفلهارمونية، وأوركسترا براغ سينفونيتا، وأوركسترا دنفر الفيلهارمونية. “شرف لا يوصف.”

تعد جوائز الموسيقى العالمية، التي تقام سنويًا في لا جولا، كاليفورنيا، احتفالًا نابضًا بالتنوع الموسيقي العالمي وتكريمًا للتميز في الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والموسيقى المعاصرة.

وضمت قائمة الفائزين لهذا العام العديد من المشاركين من ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وأستراليا وتايوان والولايات المتحدة ودول أخرى، مما عزز فكرة الموسيقى كلغة عالمية تربط بين الثقافات.

يعكس دحروج في ألبومه “نظرات في الأفق” ارتباطه العميق بتراثه المصري ورؤيته للموسيقى كلغة عالمية خالدة، فضلاً عن التزامه باستكشاف آفاق صوتية جديدة. وقد وصف خبراء الموسيقى ألبومه بأنه لوحة موسيقية ذات عمق شعري ورنين روحي، مما عزز مكانته كواحد من الملحنين الأكثر ابتكارًا ومصدر إلهام حول العالم.

أبرزهم الفنان شريف دحروج، ملحن وعازف جيتار عالمي؛ درس بناء السفن وعمل في مجال بناء السفن وحصل على درجة الماجستير في الديناميكا البحرية قبل أن يكرس حياته لفن صناعة الموسيقى والتأليف.

حصل دحروج على درجاته الأكاديمية والفنية المتقدمة من معاهد الموسيقى الشهيرة مثل Escola Cantrum وEcole Normale في باريس والأكاديمية الملكية للموسيقى في لندن. وصقل مهاراته تحت إشراف أساتذة متميزين يمثلون تراث الأساطير مثل سيرجيو تشيليبداتشي، وناديا بولانجر، وأوليفييه ميسيان، وحصل على أعلى الدرجات والجوائز.

حصل الموسيقار المصري على العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك الجائزة الماسية للتأليف في حفل توزيع جوائز الموسيقى الكلاسيكية في لندن، والجائزة الكبرى لمسابقة نيويورك الدولية للموسيقى، مجسدًا مسيرة فنية استثنائية. وله كتاب بعنوان “البحث عن هندسة سليمة”، وهو عمل يتجاوز الحدود التقليدية. لا تحاول الجماليات الكلاسيكية الالتزام أو رفض التقاليد النظرية الصارمة، بل تهدف إلى استكشاف الجمال في تناقضاته وتناقضاته. يجمع الكتاب بين التأمل التأملي في أبعاده المتسامية مع البحث الفني العميق، مستوحيًا الإلهام من فلسفة مصرية متجذرة في تقليد التجديد المستمر منذ آلاف السنين.

تم إطلاق جوائز الموسيقى العالمية في عام 2011 كمبادرة موازية لجوائز إيمي، ولكنها مخصصة لتكريم الإصدارات الموسيقية في مجالات الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والموسيقى المعاصرة. أصبحت هذه الجوائز منصة مهمة للفنانين والملحنين والفرق الإبداعية، لتقدير وتسليط الضوء على الابتكار والإبداع والموهبة الاستثنائية… وتسليط الضوء على القوة التحويلية للموسيقى كفن عالمي.


شارك