انطلاق مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة بالجامعة العربية

منذ 5 شهور
انطلاق مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة بالجامعة العربية

افتتح اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، دائرة شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، مؤتمر ممثلي الشؤون الفلسطينية في الدول العربية المضيفة.

جاء ذلك بحضور السفير د. سعيد أبو علي – نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي.

من جانبه قال السفير سعيد أبو علي نائب الأمين العام ورئيس بعثة قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن هذا الاجتماع يأتي بعد مرور أكثر من أربعة عشر شهرا (436 يوما) منذ بداية عدوان إسرائيل المستمر على جرائم الإبادة الجماعية. الجرائم التي يشهدها قطاع غزة، في واحدة من أبشع حملات الإبادة الجماعية في العصر الحديث.

وأضاف: إن هذا العدوان على قطاع غزة أدى إلى إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع من شهداء ومفقودين وجرحى وأسرى. وتم شطب تسجيل نحو 1410 عائلة فلسطينية، وبلغ عدد أفرادها 5444 شهيداً، وتدمير ما يقارب 80% من المباني السكنية التي ارتكب فيها الجريمة. وارتكب جيش الاحتلال أكثر من 9900 مجزرة مروعة واستخدم نحو 90 ألف طن من المتفجرات.

وتابع في كلمته أن الوضع في قطاع غزة يمر بأخطر مرحلة منذ بداية العدوان، مع انتشار المجاعة إلى حد ينذر بالخطر، والمساعدات التي تدخل القطاع حاليا لا تكفي سوى 6 بالمائة من سكان القطاع سكان قطاع غزة، ومن المتوقع أن تتفاقم حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية طوال فصل الشتاء. ويتأثر أكثر من 96% من سكان غزة بانعدام الأمن الغذائي الحاد، ويتم انتشال جميع سكان غزة من الفقر، حيث يصل المعدل إلى 100%. كما أشار إلى خطورة الوضع الحالي، الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة لضمان وصول المواد الغذائية وغيرها من إمدادات الإغاثة إلى جميع سكان قطاع غزة من خلال تسريع وتبسيط وتسريع عملية تقديم المساعدة، وسبل تعزيز جهود المجتمع الدولي. الاستجابة لمواجهة الكارثة الإنسانية وتحديد التدابير والإجراءات الفعالة والموحدة لتقديم كل المساعدات اللازمة لغزة. تحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم المطلوب في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للتعافي المبكر وتحقيق الالتزام باستجابة تشغيلية جماعية منسقة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وأكد أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثة في ظل استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة سياستها العدوانية المتمثلة في تكثيف العصابات في مدينة القدس وكافة المدن والمخيمات الفلسطينية التي يتواجد فيها مستوطنون مسلحون وبدعم مباشر. ويواصل جيش الاحتلال الإرهاب والهجمات المستمرة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية. حرق ممنهج واقتلاع وتدمير للممتلكات، وإصدار أوامر بالعزل والإغلاق، وتنفيذ إعدامات ميدانية، والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي. والتهجير القسري.

وأشار في كلمته أيضا إلى أن المؤتمر سيناقش آليات مكافحة القوانين الإسرائيلية التي أقرها الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر من العام الماضي ضد الأونروا والتي تحظر أنشطة الأونروا وقطع الاتصالات معها وامتيازاتها وترفع الحصانة الدبلوماسية عنها. . والتي يمكن أن يؤدي تنفيذها، اعتبارًا من 30 كانون الأول (ديسمبر)، وفقًا لقوانينها وأنظمتها، إلى تقويض ولاية الأونروا في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، ويكون له تأثير مباشر على قاعدتها الشعبية وحالتها الطارئة. برامج العمل التي تشكل العمود الفقري لعمليات المساعدات الإنسانية. المحنة التي يعيشها 1,9 مليون فلسطيني نازح في قطاع غزة في قطاع غزة ويعيشون في ملاجئ وخيام الأونروا بعد أن أجبرتهم الحرب الإسرائيلية المستمرة، التي دخلت الآن عامها الثاني، على ترك منازلهم بعد تدميرها.

ورحب باعتماد الجمعية العامة المتحده بالأغلبية بتاريخ 11 ديسمبر 2024 قطاع غزة.

فيما يتعلق بتقديره قليلا، دعمت المزيد من الناس وصوتت عنوانهما، ما أعلنا رسميا بميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وفي هذا السياق ساهم في أهمية المحاكمات الدولية وأهمها الرأي العام عن محكمة العدل الدولية الذي شدد على شرعية الاحتلال على الأرض الفلسطينية وقرارات العقود الخاصة بهم الليبرالية اللاحقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركاءه بجرائم الحرب في قطاع غزة، كما أكد على العمل لصالح الحشد الضغط الدولي على اليونان التي تواصل اصدارات القوانين فرنية والعقابية في “الكنيست”، فيما يتعلق بالأسرى واقتطاع أموال المقاصة ووكالة الأونروا وغيرها، ذلك ما يملي على كل النصائح الدولية الاضطلاع بمسؤولياتها في ظل إخفاقات مجلس السلطة التنفيذية من خلال الجمعية العامة تعمل بجد وتبقى الأمان في المنطقة، والذي لن يتحقق إلا العدالة والقسم الفلسطيني. ومن الواضح د. أبو هولي، أن المؤتمر يعقد في الشروط المعقدة وصعبة، وشهدها الحالة الفلسطينية في ظل حرب التجويع والابادة الجماعية والتهجير ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي دخلت عامها الثاني الخطوط الجوية الإسرائيلية المزيد من المجازر ضد المناطق الريفية ضحيتها ما يزيد عن 150 الف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الاطفال بالإضافة إلى العدوان العدواني في الضفة الغربية والقدس و عمليات الاستيطان، عبر بناء ضرائب جديدة على الاستحقاق المختار عام 1967، القديم، ومصادر الافلام الدونمات من الارض الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، ودم بيوت اسمها وتهجيرهم، والتي تشكل تطبيقاً عملياً لخطط الضم الإسرائيلي ، بعد ذلك بعد ذلك الاحتلال اليهودي تهويد مدينة القدس ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد القدس والحرم الإبراهيمي الشريف.

كما شاركنا من خلال كلمته أن مؤتمر سيبحث انترنت فقط للقوانين وتمكنت من أقرتها الكنستية بتاريخ 28 أكتوبر الماضي ضد الأونروا التي تحظر الأونروا والاتصالات الخاصة بها وإلغاء عددها الكبير منها والتي قد تؤدي إلى ذلك لذلك وفقا لقوانينها ونظمتها في 30 ديسمبر المقبل إلى تقويض ولاية الأونروا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المميزة والتأثير على البرامج الأساسية والطارئة التي ستحدث في المستقبل القريب بسبب الكوارث الإنسانية قطاع غزة ل 1.9 مليون نازحي فلسطيني في قطاع غزة توجد في المراكز الإيواء التابعة للأونروا وفي الخيام وغير شردتهم الحرب اليهودية المستمرة التي دخلت عامها الثاني من بيوتهم بعد أسلحةها.


شارك