رئيس مجلس النواب يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ويشيد بحكمة الرئيس السيسي

منذ 6 شهور
رئيس مجلس النواب يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ويشيد بحكمة الرئيس السيسي

ونظراً للتحديات الهائلة والأحداث المضطربة التي تشهدها منطقتنا، لا يمكننا أن نتجاهل درع مصر الحصين ودعمها القوي، ألا وهو جيشها الباسل، الذي كان دائماً حصناً للوطن ودرعاً يحميه ويحافظ على حدوده أمناً واستقراراً.

إن الأحداث التي شهدتها العديد من دول منطقتنا، وما تبعها من تفكك جيوشها وانهيار أمنها الداخلي، أثبتت حكمة القيادة المصرية وفهمها العميق لإدارة الأزمات. لقد أدرك المصريون منذ القدم أن الجيش والشعب هما روح واحدة لا تنفصل. إن الجندي المصري هو ابن هذا الشعب الأصيل الذي وقف عبر التاريخ كالبنيان المتين في وجه كل من تجرأ على المساس بتراب هذا الوطن أو بأمن شعبه. وفي مواجهة التهديدات المباشرة وغير المباشرة التي تواجه حدودنا، يظل الجيش المصري حصنًا منيعًا، يدافع عن كرامة الوطن وسيادته بكل شجاعة والتزام، ويراقب حماية كل شبر من الأرض المصرية وضمان بيئة آمنة تمكنه. التركيز على دورها التنموي والقيادي على المستويين الإقليمي والدولي. إن دعم الجيش المصري والتعاون معه ليس واجبا وطنيا فحسب، بل هو رابط متجدد بين الشعب وجيشه، وهي رسالة تنتقل من جيل إلى جيل لتبقى مصر واحة أمن واستقرار، وقوة عظمى في دعم الجيش المصري. ولا يمكن تجاهلها في معادلات المنطقة والعالم.

زميلات المجلس الموقر؛ لقد تجلت البصيرة والفطنة السياسية في شخص القائد العظيم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث واجه بحكمة بالغة التحديات الكبيرة التي تواجه منطقتنا وأمتنا العربية لحماية مصر منها. ودخولها أتون الصراعات الإقليمية التي تهدد استقرارها، مع مراعاة مصالح بلادها وشعبها، في إطار سعيها للحفاظ على أمن مصر واستقرارها في الوقت الذي لقد تضاءلت المسارات التي لم تنقطع وتزايدت المخاطر. الزملاء ممثلي الشعب المصري؛ وفي ختام كلمتي، لا يسعني إلا أن أدعو الله عز وجل أن يحفظ شعبنا ويهدينا إلى ما فيه الخير لوطننا وأمتنا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نواب شعب مصر؛إن يريد سوريا هو وعد واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يريد لمسؤوليته المجتمعية الدولية برمته؛ فسوريا عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، ومن غير الممكن بأي حال من الأحوال من أجل استخدامها في استغلال الظروف الدقيقة أو التحولات البهجة التي تشعر بها سوريا لتخاطر حقيقة جديدة على الأرض، أو المساس بوحدتها وسلامتها الخضراء، أو إحداث التغيرات تمس هويتها وثوابتها.ومن هذا المنطلق، ندين – من تحت قبة مجلس النواب المصري – العملي المسافر الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، والتي تمثل نجحنا في تطبيق قرارات دولية وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس العدوى رقعته.إن أرض سوريا ملك لشعبها وحدها، ولا يمكن تمكينها دوليا أن يغض عن تلك الحدود التي ليس لها سوى السلم الصغير.كما نرفض بكل قوة، وبأشد العبارات، كل محاولة من أي طرف أكثري أو الرياضي الشهير لفرض مناطق معينة على الأشخاص السوريين، أو الرياضيين إذا كان الأمر كذلك، سواء كان ذلك في محاولة لتغيير الواقع الجغرافيا أو الديموغرافيا، أو بإشراف ذكاء النعرات الذهبية والعرقية، أو تحديد التوجهات الإقصائية التي لا مكان لها في سوريا الجديدة التي نتطلع إليها؛ سوريا التي تقوم على الوحدة والعدالة والتعايش بين جميع أبنائها.الزملاء والزملاء أعضاء مجلس الموقر؛لقد تبنت مصر موقفا متوازنا تجاه جوجل السورية، وحرصت على استمتع بقنوات التواصل المفتوحة مع جميع القضاء والقوى الحياة الاجتماعية السورية. كما احتضنت مصر الأشقاء بكل بساطة واعترفت ورحبة، ومنحتهم وحرصت، وعاملتهم كجزء من الأسرة المصرية، في سيناء يعكس اسم معاني التضامن والتآزر.نواب شعب مصر؛إن مصر، بتاريخها العريق لها عالمي، ستظل صوت الأعضاء والحكمة، وستظل سنداً لكل جهد مخلص رياضي إلى إعادة سوريا إلى مكانها طبيعي بين أشقاء العرب، كركن أساسي من أركان النظام لهذا، وركيزة من ركائز الأمن العربي الوطني.الزملاء والزملاء أعضاء مجلس الموقر؛في ظل ما تشهده منطقتنا من تحديات جسام وعوامل مضطربة، لا الويبو أن نغفل عن درع مصر الحصين وسندها المتين، وهو فريقها الباسل الذي كما كان حصناً عاماً ودرعاً وحكماً حدودها ويصون أمنها استقرارها.لقد شهدت الأحداث التي شهدتها دول عديدة في منطقتنا، وما تبعها من تفكك في جيوشها وانهيارات لأمنها، حكمة داخلية مصرية وبصيرتها الثاقبة في إدارة جيدة.لقد أدرك المصريون منذ القدم أن الجيش والشعب كائن واحد، روح متحدة لا تنفصل، فالجندي المصري هو ابن هذا الشعب الأصيل الذي وقف على مدار التاريخ كالبنيان المرصوص في وجه كل من تسول له بنفسه المساس بتراب هذا الوطن أو سلامة شعبه.وفي ما يواجهه حدودنا من تغيرات مباشرة وغير مباشرة، وظلمة الجيش المصري سداً منيعاً، يذود عن كرامة الوطن وسيادته بكل شجاعة وتفان، واضعا نصب حماية كل شبر من أرض مصر، وتحسين البيئة القدرة التي تستطيع الدولة التركيز على تنميتها ودورها الرئادي كمية كثيرة.إن دعم الجيش المصري واللاحم معه لا يعد واجباً وطنياً، بل هو عهد متجدد بين الشعب وجيشه، رسالة تحملها الأجيال جيلاً بعد جيل، لتظل مصر واحة الأمان، وقوة محورية لا يمكن تجاوزها في معادلات المنطقة والعالم.

الزملاء والزملاء أعضاء مجلس الموقر؛ لقد تجلى بعد النظر والحكمة في شخص عظيم هو السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث أدار الحكم الدقيق التحديات الجسيمة التي تشهدها منطقتنا وأمتنا العربية، سعياً منه للسيطرة على مصر من البداية في أتون الصراعات اللاحقة التي بدأت استقرارها، وطنها وشعبها فوق كل درجة ائتمان، ليظل ثابتًا في مسعاه للطيران على أمن مصر واستقرارها في زمن ضاقت فيه السبل واشتدت فيه العديد. الزملاء والزملاء نواب شعب مصر؛ في الختام كلمتي، لا يسعدني إلا أن أدعو الله عز وجل أن يحفظ شعوبنا، وأن يوفقنا لما فيه خير بلادنا وأمتنا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


شارك