نقيب الصحفيين يطالب بإقرار قانون يمنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية

– يطالب بإطلاق سراح الصحفيين المسجونين.. والاستجابة لدعوات الحوار الوطني لتطهير سجون معتقلي الرأي
وقال نقيب الصحفيين خالد البلشي: “إننا نعيش زمنا صعبا تواجه فيه الصحافة العديد من التحديات المقلقة”.
وذكر في كلمته في حفل افتتاح المؤتمر العام السادس أننا شهدنا أزمة حقيقية تتسم بتراجع حرية التعبير وزيادة الضغوط على الصحفيين وتقليص فرصهم في ممارسة دورهم المهم في المجتمع و ويشير إلى أن هذه الأزمة انتشرت وتلقي بظلالها على الأوضاع الاقتصادية للمهنة والصحفيين. هذه هي الظروف التي يدفع ثمنها عدد كبير من الممارسين، وتكون فرصهم في القيام بأدوارهم الحيوية في المجتمع محدودة.
وأضاف أن العديد من زملائنا يعيشون ظروفاً مهنية واجتماعية واقتصادية صعبة. لقد حان الوقت لمناقشتها بشكل علني وجدي وعلني في مؤتمرنا، بهدف تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
وأشار إلى أن خطتنا للمؤتمر وآمالنا فيه هي استمرار لمحاولاتنا لاستعادة هذه المهنة واستعادة اتحادها كوطن لجميع الصحفيين وتعبير عن أوضاعهم وآمالهم وطموحاتهم في هذه المهنة.
وتابع: «كانت خططنا في بداية هذا الاجتماع النقابي هي استعادة روعة وأهمية البناء وقوة وتأثير المهنة في خطين متوازيين. “البداية كانت مع المبنى، ففتحت أبوابه بمساعدة جميع الزملاء في المجلس وتم استعادة كافة الأنشطة التي كانت موجودة فيه، وتم إنهاء ما انقطع من ماضي النقابة، في الوقت المناسب”. إلى هذه الظروف “لمحاولة استعادة روح وقيم النقابة التي أسسها مؤسسوها وكبار النقابيين”.
وتابع: «لقد اهتممنا منذ البداية بالحفاظ على تنوع هذه المهنة من أجل استعادة قوتها الناعمة. لا نفرق بين فريق وآخر، والهدف كان فتح الأبواب أمام الجميع. “ربما فشلنا في بعض خططنا، وربما ما زلنا بحاجة إلى الانتهاء من ذلك أيضًا”. وخاصة على المستوى المهني، جربناها فيما يتعلق بسجلات السجون وحققنا بعض النجاح، في البداية تم إطلاق سراح حوالي أحد عشر زميلاً من السجن، وتم إغلاق الباب الدوار لقبول السجناء الجدد لأكثر من أكثر من عام. سنة. تماما، واعتبرنا ذلك بداية النهاية لهذا الملف”.
وتابع: “لكن مع دخول المجلس عامه الثاني، انقلب الباب مرة أخرى وبعد انخفاض عدد الصحفيين المسجونين من 30 زميلا إلى 19 زميلا، ارتفع العدد مرة أخرى ليصل إلى 24 زميلا مسجونا، وهي انتكاسة لكل هؤلاء”. جهود. ونأمل ألا يدوم الأمر طويلا، خاصة أن 15 من زملاء المعتقلين أمضوا فترات حبس احتياطي لأكثر من عامين، وبعضهم مدد حبس احتياطيا تصل إلى خمس سنوات. ويكفي تطبيق القانون الحالي “وإعادة النظر في أحوالهم للإفراج عنهم فوراً”.
وأشار إلى أن قضية الاعتقال تتجاوز الأرقام وتمتد إلى الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه المعتقلون وعائلاتهم. أغتنم هذا المؤتمر للفت الانتباه إلى نفوس زملائي المسجونين الهائمة وقلوب أسرهم المتألمة التي تنتظر إنقاذهم، وأجدد مطالبة النقابة بإطلاق سراحهم، وأتمنى أن تكون فرحة الجميع بإطلاق سراحهم وعودتهم. إغلاق… هذا الأمر المؤلم مهمة لن نتوقف عنها مهما كانت العقبات.
ووجه نداء واضحا للجميع: إطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين والاستجابة لدعوات الحوار الوطني لتطهير سجون سجناء الرأي.
وزاد: “الأمر يشمل من قضية الحب، ويتعلق بمهنة لا تعيش ولا تتقدم وتبدع إلا بالحرية، لذا فإن حرية الصحافة ليست مجرد للجماعة الصحفية، بل هي حق أساسي من حقوق الإنسان، ونحن بحاجة إلى البيئة ومجال عام حر يسهم في تعزيز هذا الحق، وعلينا أن نكون صادقين في نضالنا من أجل تحقيق هذا الهدف، من خلال عمل الجاد والدؤوب لا استكمال الحياة البرلمانية للصحافة وحريتها عبر الإصدار القوانين، التحذيرات ومسؤولياتهم”.
وقال إنه من هذا المنطلق واتساقًا مع الدستور المصري، في الحال عبر هذا المؤتمر نطالب بحظر قانون حظر السلب للحرية في القضايا النشرية والعلانية، وهو مشروع تم إعداده بالفعل خلال دورات التحضيرية للمؤتمر، وكذلك عبر البدء بمشروع كامل لحرية تداول المعلومات من الصرف، فالنافذة مفتوحة على تعتبر المعلومات بلا حقوق، ويجب أن تكون قوانين وثيقة لتعزيز هذا الحق، وليس بطريقة مختلفة. إن صوت الصحافة يمثل صوتًا خفيفًا، ولا ينبغي لأي حكم إلكتروني أن تعيق هذا الصوت.