نقيب الصحفيين في المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية: حرية الصحافة حق من حقوق الإنسان

جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية الذي عقد تحت شعار “دورة فلسطين.. الطريق إلى التغيير” على مسرح نقابة الصحفيين بحضور عدد كبير من الصحفيين المصريين والأجانب. ضيوف عرب، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية المصرية وممثلي اتحادات الصحفيين العرب ورؤساء التحرير والصحفيين والمثقفين.
وأضاف البلشي: «يعيش العديد من زملائنا ظروفاً مهنية واجتماعية واقتصادية صعبة. لقد حان الوقت لمناقشتها بشكل مفتوح وجدي وعلني في مؤتمرنا، بهدف مستقبل أفضل للجميع.
وتابع نقيب الصحفيين: “منذ البداية اهتممنا بالحفاظ على تنوع هذه المهنة من أجل استعادة قوتها الناعمة. نحن لا نفرق بين فريق وآخر، وكان الهدف هو فتح الأبواب”. ربما نجحنا في بعض خططنا، وربما فشلنا في البعض، وربما لا نزال عند ذلك: “في جوانب أخرى، هناك حاجة لاستكمال هذا البناء، خاصة على المستوى المهني”.
وتابع: “فيما يتعلق بملف الأسرى، حققنا بعض النجاح في البداية، حيث تم إطلاق سراح حوالي 11 زميلًا من السجن، وكان الباب الدوار لقبول سجناء جدد مغلقًا منذ أكثر من عام، وكنا نفكر في الأمر”. .” هذه هي بداية نهاية هذا الملف.”
وأضاف: “لكن مع دخول المجلس عامه الثاني، انفتح الباب من جديد، وبعد انخفاض عدد الصحفيين المسجونين من 30 زميلاً إلى 19 زميلاً، ارتفع العدد مرة أخرى ليصل إلى 24 زميلاً مسجوناً، وهو ما يمثل انتكاسة لكل هذه الجهود”. ونأمل ألا يدوم الأمر طويلا.”
وأكد أن قضية المعتقلين تتجاوز الأرقام بل تمتد إلى واقع إنساني صعب يعيشه المسجونون وأسرهم، مشيراً إلى أنه استغل هذا المؤتمر للفت الانتباه إلى نفوس الزملاء المسجونين الهائمة وإرشاد قلوبهم المتألمة. مطالبة النقابة بإطلاق سراحهم وأتمنى أن تكتمل فرحتنا جميعا بإطلاق سراحهم. ولن نتخلى عن هذا المشروع المؤلم مهما كانت العوائق.
وأضاف: “من هذا المنبر أوجه نداء واضحا للجميع: إطلاق سراح كافة الصحفيين المسجونين والاستجابة لدعوات الحوار الوطني لإخلاء سجون معتقلي الرأي”.
وتابع: “سيبقى حلمنا الدائم أن يأتي اليوم الذي يكون فيه الجميع حاضرين في هذا المشهد، دون غياب قسري لأي سبب، سواء كان اعتقالاً أو هجرة غير طوعية أو تهميشاً بسبب الظروف المهنية والاقتصادية”.
وتابع: “حرية الصحافة ليست مجرد رغبة المجتمع الصحفي، بل هي حق أساسي من حقوق الإنسان، ونحن بحاجة إلى بيئة وجمهور حر يساعد في تعزيز هذا الحق، ويجب أن نكون صادقين في كفاحنا لتحقيق هذا الحق”. الهدف العمل الجاد والمستمر لتحقيقه.. البيئة التشريعية التي تحمي الصحافة وحريتها من خلال سن القوانين التي تحمي الصحفيين وتضمن حقوقهم.
Er betonte, dass die Frage der Inhaftierung über Zahlen hinausgeht und sich auch auf eine schwierige humanitäre Realität erstreckt, die inhaftierte Menschen und ihre Familien erleben, und wies darauf hin, dass er diese Konferenz nutzte, um die Aufmerksamkeit auf die wandernden Seelen inhaftierter Kollegen und deren schmerzende Herzen zu lenken Er bekräftigte die Forderungen der Gewerkschaft nach ihrer Freilassung, und ich hoffe, dass die Freude von uns allen mit ihrer Freilassung vollkommen sein wird. Wir werden dieses schmerzliche Unterfangen nicht aufgeben, ungeachtet der Hindernisse.
Er fügte hinzu: „Von dieser Plattform aus richte ich einen klaren Aufruf an alle: alle inhaftierten Journalisten freizulassen und auf die Aufrufe des nationalen Dialogs zu reagieren, Gefängnisse von gewaltlosen politischen Gefangenen zu räumen.“
Er fuhr fort: „Unser ständiger Traum wird bleiben, dass der Tag kommen wird, an dem jeder in dieser Szene anwesend sein wird, ohne erzwungene Abwesenheit aus irgendeinem Grund, sei es Inhaftierung, unfreiwillige Migration oder Marginalisierung aufgrund beruflicher und wirtschaftlicher Bedingungen.“
Er fuhr fort: „Pressefreiheit ist nicht nur ein Wunsch der Journalistengemeinschaft, sondern ein grundlegendes Menschenrecht, und wir brauchen ein Umfeld und eine freie Öffentlichkeit, die zur Stärkung dieses Rechts beitragen, und wir müssen in unserem Kampf ehrlich sein.“ um dieses Ziel durch harte und beharrliche Arbeit zu erreichen… Das gesetzgeberische Umfeld, das die Presse und ihre Freiheit schützt, indem es Gesetze erlässt, die Journalisten schützen und ihre Rechte garantieren.“