الحاصل على المركز الأول بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم يروي لـ«الشروق» قصة كفاحه من طالب بالكُتّاب إلى العالمية

وفي عام 2023 تم تعييني بوزارة الأوقاف إمامًا وخطيبًا وبدأت العمل بمديرية مؤسسات السويس. وكانت الاختبارات التي اجتزتها للتعيين صعبة للغاية، فهي اختبارات إلكترونية اختبرنا فيها في جميع العلوم الشرعية: “التفسير – الحديث – أصول الفقه – الاعتقاد – السيرة – أصول الحديث – وهكذا”. اختبار خاص للغة الانجليزية واختبار خاص للقدرات العقلية والمعلومات العامة، نجحت في الاختبارات الالكترونية، وبعد الاختبار الشفهي كان الاهتمام الأكبر بالقرآن الكريم واللغة العربية. وبعد اجتياز الامتحان، أخذنا دورة خاصة لتدريب الأئمة لمدة 6 أشهر، وحصلت في نهايتها على المركز الثالث من بين 250 إماما.
– ما هي أهم المسابقات التي شاركت فيها؟
شاركت في العديد من المسابقات المحلية في مصر سواء للمساجد أو المعاهد الأزهرية وحصلت على المراكز الأولى وحصلت على شهادات تقدير منذ أن كنت في العاشرة من عمري.
أخبرنا عن تفاصيل المسابقة الدولية…وخلفية حصولك على المركز الأول
لقد كنت أتابع المسابقة العالمية باهتمام منذ فترة طويلة ولطالما حلمت بالمشاركة فيها وتحقيق المركز الأول فيها، وقد وجدت هذا العام قسماً جديداً في المسابقة متخصصاً في ترجمات معاني القرآن الكريم أقرأ بلغة أجنبية وأمارس التلاوة، فقلت أن هذه فرصة لدخول المسابقة، خاصة أنها مجال خبرتي. لذلك تقدمت للمسابقة إلكترونيًا عبر موقع وزارة المؤسسات. بعد ذلك طلب منا عمل تسجيل صوتي مع ترجمة بعض معاني السور القصيرة باللغة الإنجليزية. أجرينا بعد ذلك اختبارًا كتابيًا ثم اختبارًا شفهيًا في الاختبار النهائي، وركزت الاختبارات على فهم معاني القرآن الكريم باللغات الأجنبية وترجمة بعض الآيات وإيصال معانيها واستخراج القواعد الشرعية والمصطلحات اللغوية بالإضافة إلى كتاب “المختارون”. “اللغة الإنجليزية ساعدتني في الترجمات. لقد مكننا القرآن الكريم من التأهل لهذه المسابقة العالمية والحمد لله كان التوفيق من جانبنا وحصلنا على المركز الأول.
– كيف ترى دور مصر في حفظ القرآن الكريم؟
أولت مصر اهتمامًا كبيرًا بالقرآن الكريم منذ القدم، وخير دليل على ذلك المسابقة الدولية التي تروج لها الدولة والتي تمنح جوائز كبيرة لحفظ القرآن الكريم. وهذا يؤكد أن مصر هي الأولى والأكثر تقدما. يؤكد ما يقوله العلماء: “نزل القرآن بمكة وقرأ بمصر”.
– من هم القراء الذين تستمتع بالاستماع إليهم؟ ما النصيحة التي تقدمها لمن يريد حفظ القرآن وتعلم التجويد؟
أحب الاستماع إلى القرآن الكريم من الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمود علي البنا والشيخ طه الفشني – رحمهم الله – ونصحوني لكل من يريد حفظ القرآن الكريم وتعلم التجويد يرجى زيارة معلمنا الأول الشيخ محمود خليل الحصري – رحمه الله.
ما النصيحة التي تقدمها لمن يريد حفظ كتاب الله عز وجل وإتقانه؟
وفي الختام أود أن أنصح الشباب بالرجوع والتمسك بالقرآن الكريم عملاً بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عن مالك بن أنس رضي الله عنه. فقال له: “لقد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم”. ويقرأون القرآن الكريم باستمرار لمن يحفظه. لأن القرآن الكريم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم باسم أبي موسى الأشعري: “”عليكم بهذا القرآن فإن الذي به اليد”.” إن نفس محمد هي أشد طمأنينة في روحها من الجمل. إذا كنت ترغب في البدء في الحفظ، فأنت بحاجة إلى الاتصال بشيخ ذي خبرة. – حفظ القرآن الكريم معه وتصحيح تلاوته. فالقرآن مبني على التلقي، كما قال العلماء لمن أراد تحصيل العلم: “لا بد من شيخ فتح، وعقل حكيم، وكتب صحيحة، ومثابرة ومثابرة”.
– ماذا عن التحاقك بكلية اللغات والترجمة؟
في ثانوية الأزهرية، كنت سأموت عن كلية أتعلم فيها العلوم الشرعية، فحينها وجدت قسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية و تأكدت أن هذه الفرصة كبيرة كي أتعلم العلوم الشرعية وأن أتقنها بالمعنى للجهد في الصف الثالث حتى يتمكن من الحصول على مجموع منحني الالتحاق بالكلية التي هي أعلى كلية في المقرر الأدبي بالتعليم الأزهري، حتى حصلت على مجموع 89% متاح لي الفرصة للالتحاق بالكلية.
– عُينت في وزارة الأوقاف.. وما هي الطائفة التي متى اجتزتها؟
العام المقبل سيكون في عام 2023 مديرية أوقاف السويس، المجموعة التي اجتزتها للتعيين الهدف في النهاية، فنتجت نختبر من أجل جميع العلوم الشرعية «التفسير – الحديث – أصول الفقه – العقيدة – السيرة – أصول الحديث – وعلى رأسها القرآن الكريم وتجويده”، وهناك اختبار خاص باللغة الإنجليزية، والقدرات الخاصة بالسلطة التنفيذية العامة، وبحمد الله اجتزت الاختبار الإلكتروني، ثم بعد ذلك الاختبار الشفوي وكان العمل الأكبر فيه منصبًا على القرآن الكريم وفيه اللغة العربية، وبعد اجتياز أخذنا دورة خاصة للتأهيل الأئمة مدتها 6 أشهر، وقد وصلت إلى المركز الثالث من بين 250 إمامًا.
– ما أبرز المسابقات التي شاركت فيها؟
اشتركت في العديد من المسابقات المحلية في مصر سواء كانت خاصة بالمساجد أو بالمعاهد الأزهرية للجميع على مستوى الجامعة، ومعي تقدير منذ أن كان عمري 10 سنوات.
– حدثنا عن تفاصيل التاريخية العالمية.. كواليس فوزك بالمركز الأول
كنت أتابع اللعبة العالمية باهتمام منذ زمن، ولطالما حلمت لفترة طويلة بالمشاركة فيها على المركز المتقدم، وهذا العام موجود فرعًا محدثًا في ترجمات معاني القرآن الكريم باللغة الأجنبية مع إجادة تلاوته، فقلت إن هذه فرصة للاشتراك في مهمة خاصة في التخصص. تقدمت إلى الإنترنت عبر الإنترنت من خلال صفحة وزارة الأوقاف، ثم بعد ذلك طُلب منا تسجيل صوتي لترجمات بعض المعاني للسورب القصير باللغة الإنجليزية، ثم حدثت نتيجة لذلك تم اختبارها بشكل حر، ثم تم اختبارها شفويًا، ثم تم اختبارها بحرية وشفويًا في التصفية النهائية، والاختبارات اهتمت بفهم معاني القرآن الكريم باللغات العملات الأجنبية وترجمة بعض الآيات وإيصال معانيها واستخراج الحل الشرعية والمصطلحات اللغوية، وأعانني كتاب «المنتخب» باللغة الإنجليزية في ترجمات القرآن الكريم على الواصلة إلى الأوعية العالمية، والحمد لله كان التوفيق حليفنا وما على المركز الأول.
– كيف ترى دور مصر في العمل بالقرآن الكريم؟
أون مصر اهتماما غير مقبول بالقرآن الكريم منذ القدم، وخير شاهد على تلك اللعبة العالمية التي ترعاها الدولة وتهتم بها، وتضع لها جوائز كبيرة المتقنين، وهذا ما يجهز أن مصر صاحبة السبق والريادة؛ مصداقًا لقول العلماء: «القرآن نزل في مكة وقرأ في مصر».
– من القراء الذين يحبون الاستماع لشخصهم؟.. وبمَ تنصح من أراد حفظ القرآن وتعلم التجويد؟
أحب سماع القرآن الكريم من الشيخ مصطفى إسه المنشاوي، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ طه الفشني -رحمهم الله-، وأنصح من يريد أن يحفظ القرآن الكريم وتعلم التجويد أن يستمتع بمعلمنا الأول الشيخ محمود خليل الحصري -رحمه الله-.
– بمَ تنصح من يريد حفظ وإتقان كتاب الله -عز وجل-؟
ونصيحتي الأخيرة أن نعود ونتمسك بالقرآن الكريم مصداقًا هذا فيكم أَمْرَيْنِ لن تضِلُّوا ما تَمَسَّكْتُمْ بهما: كتابَ اللهِ وسُنَّةَ نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم نحرص دائمًا على المداومة على مراجعة القرآن الكريم لمن يحفظ؛ لأن القرآن الكريم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي موسى الأشعري: «تَعَاهَدُوا هذا القُرْآن، فَوالذي نَفْسُ مُحَمّدٍ بَدِهِ له أشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها». أماه من يريد أن يبدأ في الحفظ، أن يعود إلى شيخ ما ليحفظ معه القرآن الكريم ويصحح له تلاوته؛ لأن القرآن أخذ بالتلقي، كما قال العلماء لمن أراد إتقان العلم: «لابد من وجود شيخ فتاح، وعقل رجاح، كتب صحاح، ومداومة ولحاح»