الحكومة: 19717 حالة من المخالفين لإجراءات استيراد سيارات ذوي الهمم تقدموا لتوفيق أوضاعهم طواعية
– جمع أكثر من 2.4 مليار جنيه مصري
دكتور. تناول الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، هذا الأمر خلال اجتماع اليوم، بحضور أحمد كشوك وزير المالية، ود. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مع إجراءات حوكمة نظام استيراد السيارات لذوي الاحتياجات الخاصة، وشريف الكيلاني نائب وزير المالية، ود. محمد زيدان مدير عام إدارة المجالس الطبية المتخصصة ومسؤولين من الجهات المعنية.
وأشار مدبولي إلى أن ملف إدارة سيارات أصحاب الهمم حظي باهتمام كبير في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات المهمة في هذا الملف، حيث تم تشكيل لجان لحصرها وتم تشكيل هذه السيارات والمستفيدين منها. وتم التأكد من وجود عدد كبير من غير المستحقين الذين استقبلوهم بغير حق، وتم اتخاذ عدد من الإجراءات بحقهم، تساهم في سداد واجبات الدولة.
وأكد مدبولي أن هناك عددًا من سيارات أصحاب الهمم بالمنافذ لم يتم الإفراج عنها، لافتًا إلى أنه رغم المخالفات العديدة في هذا الملف إلا أن هناك حاجة للإفراج عن سيارات أصحاب المستحقين.
وقال وزير المالية أحمد كجوك، إن 19717 قضية تم رفعها حتى الآن إلى اللجان المشتركة، التي يمثل أعضاؤها مجموعة من الهيئات الحكومية والرقابية، لحل أوضاعها طوعا، وتم جمع أكثر من 2.4 مليار جنيه مصري.
وأشار كجوك إلى أنه سيتم التوسع في عمل هذه اللجان لتلبية الطلبات المقدمة، حيث يتقدم المخالفون حاليا بطلب سداد اشتراكات الدولة، وذلك على عكس الحالات التي تم ضبطها عن طريق جهات وزارة الداخلية حيث السيارات سيتم مصادرتها، وتدرس مقترحات للتعامل مع السيارات الموجودة حاليا في الموانئ لضمان وصولها إلى المستفيدين المقصودين.
دكتور. من جانبها، استعرضت مايا مرسي عملية الجرد التي قامت بها الوزارة للسيارات الموجودة حاليا بالمنافذ وأماكن تواجد المستفيدين منها، حيث تم وضع عدد كبير من هذه السيارات تحت المراقبة. أولئك الذين استوردوها حصلوا على “التضامن والكرامة”. التقاعد، مما يعني أنهم غير قادرين بشكل أساسي على شراء سيارة وبالتالي تحقيق الربح من هذه السيارات.
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن اجتماع اليوم ناقش سلسلة من الضوابط التي صاغها المستشارون القانونيون بهدف إخراج السيارات العائدة للأشخاص المحددين المتواجدين في المنافذ، ولا يتم الإفراج عنها إلا للضرورة المستحقة حيث كان على رئيس الوزراء مهمة الاتفاق بسرعة على هذه الضوابط للبدء في تنفيذها لضمان عدم استفادة غير المستحقين من هذه السيارات وعدم استفادتهم من المزايا المنفعة التي قدمتها الدولة لشعبنا الصامد.