فيلم دبكة الفلسطيني يجسد معاناة أهالي غزة بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
حاز فيلم “دبكة” على إعجاب الجمهور خلال عرضه اليوم السبت، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية بدار الأوبرا المصرية.
ولقي الفيلم تفاعلا كبيرا من جمهور المهرجان، مشيدين بمستوى الفيلم الوثائقي المعروض في المسابقة الرسمية، والذي يتناول قصصا حقيقية من أهالي غزة حول “انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه وصعوبات الحياة تحت الحصار”. تم تصوير الفيلم بالكامل في فلسطين وهو مستوحى من أحداث حقيقية. وهو من إنتاج وإخراج المخرجة المصرية ألفت عثمان.
دكتور. وقال ياسر محب مدير المهرجان إن الدورة الرابعة دعمت القضية الفلسطينية بشكل خاص من خلال عرض 14 فيلما قصيرا عن أحداث غزة تعرض لأول مرة عالميا ضمن فعاليات المهرجان.
وأشاد محب بمستوى فيلم “الدبكة” وإعجاب الجمهور به، خاصة أن هناك عدداً من فناني المستقبل الشباب الذين أتوا خصيصاً للتعرف على تجارب جديدة في السينما باللغة الفرنسية، مشيراً إلى أن المهرجان يهتم بهذا الأمر. هو نقل تجربة السينما الفلسطينية لإعطاء العالم صوت الفن ودعم القضية.
وأضاف أن الدورة الجديدة تهدف إلى الاحتفاء بالشعب الفلسطيني البطل بشكل يومي حيث تنعقد على خلفية حروب إقليمية وتوترات سياسية غير مسبوقة، مؤكدا أن دعم فلسطين أمر بديهي كما هو في الضمير المصري. الناس يكذبون.
وأضاف أن المهرجان هذا العام يتميز بتخصيص مساحة لعروض السينما الفلسطينية التي تنقل صورة حياة المواطنين الفلسطينيين في مواجهة حرب الإبادة، إيمانا بدور الثقافة وضرورتها وفقا، ما يحدث في العالم والقيام بدورها المنوط بها في توعية وتوجيه الرأي العام والتأثير فيه وممارسة تأثيرها على المستوى الإنساني.
وأكد اهتمام إدارة المهرجان بعرض فيلم فلسطيني قبل كل فعالية، وذلك ضمن خطة المهرجان لدعم الأشقاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية طوال أيام المهرجان.