“لسنا أعداء”.. مكسيم خليل يوجه رسالة للشعب السوري بظروفه العصيبة

منذ 9 أيام
“لسنا أعداء”.. مكسيم خليل يوجه رسالة للشعب السوري بظروفه العصيبة

وجه الفنان السوري مكسيم خليل رسالة إلى شعبه، تناسب الأحداث الحالية والظروف الصعبة التي تمر بها بلاده سوريا.

وكتب مكسيم خليل عبر حسابه على إنستغرام: “إلى عائلتي السورية في كل المناطق السورية.. إلى كل من يشاهد حالياً الفيديوهات والأخبار.. في السر أو في العلن..

لكل من يخاف.. لكل من سعيد.. لكل من زعلان.. لكل من متحمس.. لكل من سعيد.. لكل من يخاف.. من أجل. كل من… منتصر… ولكل يد تفكر بالانتقام من أيادي أخرى (نحن جسد واحد… لسنا أعداء… نحن عائلة واحدة… نحن ولكنهم مختلفون) “.

وتابع: “نحن منقسمون بالدم، بالتصميم، فكريا.. طائفيا.. إقليميا.. عقائديا.. وكل المسميات.. لكن أخطر ما في علاقتنا هو “الأنا”.” “الأنا” هو الذي يخشى أن تدرك الحقيقة.. من خلال خوفك ستخرج من دائرتك التي هي.. منطقته الآمنة. فهو الذي يمنعك من الاعتراف بخطئه أو حتى قبوله أو الاعتراف بحقوق الآخر ولا يسمح لك بالتغيير. المعتقدات التي زرعوها فيك… لتعزيز مصالحهم”.

وتابع: “افتح قلبك أيها السوري ولا تخف. انظر إلى مرآتك بطريقة مختلفة وانظر إلى وجهة نظر الشخص الآخر. شاهد مطالبه شاهد مخاوفه. شاهد ظلمه. صدقني سوف تأسف عليه وتساعده.. لأن ظلمه سيكون مكملاً لظلمك. . أنا متأكد من أن كل شيء في داخلنا. في لحظة صادقة لا نعرف الحقيقة ولا نعرف السبب. والأهم من ذلك أنه لا أحد منا يعرف الحل. لكننا نتمسك بأفكارنا. ما هو مصدر هذا التمسك؟

وأوضح: “الخوف وعدم الثقة بالآخر، وهما أيضًا مصدر الخوف… إذا فتحت عقلك قليلاً، ستدرك أن كل شيء فيك تقريبًا له جذوره في “الخوف”… وهو نفس الخوف الذي يمكن أن يحولك إلى ظالم، وجلاد، وكاره، ومجرم، وجبان، وانتهازي، ومحايد، بل ويحرمك من أملك… ويمكن أن يحولك إلى سجين حر. . أسير أفكارك ومخاوفك وأوهامك… أعتقد اعتقادا راسخا أن الغالبية العظمى من الناس كذلك. السوري ودود ومحب. “نحن لا نسمح لأنفسنا بالتفكير”

وأضاف: “الحل في سوريا يكمن في كل سوري يفتح قلبه للسوريين الآخرين.. في كل سوري يتحكم في مخاوفه ومعتقداته من أجل حرية شخص آخر.. في كل سوري يهزم غروره”. .. ويصبح مخلصاً فقط لسورية العظيمة.. وربما يتساءل أحد ما فائدة ذلك. الخطابات في زمن السلاح تتكلم… الحقيقة: هذه الخطابات هي بالضبط زمن الرصاص. . سوريا لكل السوريين”.

يُذكر أن الفصائل السورية سيطرت على 75% من أحياء حلب، وفرضت حظر التجوال المسائي في الأحياء.

وأعلنت المعارضة السورية، أن حلب ستخضع إداريا لما يسمى بحكومة الإنقاذ، حكومة الجولاني، التي تدير محافظة إدلب ومحيطها.

ولا تزال المعارضة تحرز تقدماً على الأرض في مدينة حلب.

شاهد هذا المنشور على Instagram

مشاركة من مكسيم خليل (@maximkhalil1)


شارك