وزيرة التنمية المحلية تشارك في افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة بحضور رئيس الوزراء

منذ 1 شهر
وزيرة التنمية المحلية تشارك في افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة بحضور رئيس الوزراء

دكتور. وأكدت منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أنه على الرغم من أن التحضر يمثل تحديًا للنمو بسبب النمو السكاني السريع والضغط على البنية التحتية، إلا أن الحكومة المصرية سعت إلى تحويل التحضر إلى فرصة لتحويل المدن كمحركات لتعزيز النمو الاقتصادي والازدهار وبناء المدن. مستقبل مستدام للجميع من خلال… سياسات تهدف إلى تعزيز المجتمعات المحلية وتحسين حياة المواطنين، وخاصة في المناطق التي هي في أمس الحاجة إليها.

جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة في الجلسة الأولى من المائدة المستديرة لاجتماع وزراء الإسكان الأفارقة بعنوان “التجربة المصرية في التنمية العمرانية المستدامة” بالمتحف المصري الكبير ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي بحضور السيد الوزير. دكتور. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزيرة الصناعة والنقل، وآنا كلوديا روسباخ وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمنظمة المستوطنات البشرية، دكتور. بدر عبد العاطي وزير الخارجية، المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، د. أماني أبو زيد مفوضة الاتحاد الأفريقي للبنية التحتية، وعدد من وزراء الإسكان الأفارقة وممثلي الاتحاد الأفريقي ومؤسساته.

وأعربت الوزيرة عن سعادتها بحضور الاجتماع على هامش المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة، وأعربت عن أملها في أن تؤدي المناقشات إلى حلول فعالة للتحديات المتعلقة بالتوسع الحضري المتسارع في القارة الأفريقية، وأن تساهم في تحسين التعاون المشترك في تنفيذ أفريقيا. أجندة المدينة.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ الأجندة الحضرية المستدامة وتعزيز التنمية المحلية من خلال سياسات استراتيجية تركز على اللامركزية والتنمية الريفية والحضرية، من خلال برامج تدعم تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات وتوسيع مشاركة القطاع الخاص. القطاع والمجتمع المدني، مثل مبادرة “الحياة الكريمة” والبرامج التنموية الخاصة بصعيد مصر.

وأضافت أنه تماشيا مع أهداف الأجندة الحضرية الجديدة، تقوم مصر بإدخال سياسات لا مركزية لنقل الصلاحيات الإدارية والمالية إلى المحافظات، وتحسين قدرتها على تقديم الخدمات وإدارة الموارد بكفاءة.

دكتور. وأكدت منال عوض، أن مصر تنتهج سياسة تدعم التنمية المتوازنة بين الريف والحضر من خلال عدة برامج، أبرزها “حياة كريمة”، وتعزيز دور الإدارة المحلية في التنمية الحضرية المستدامة من خلال برنامج خاص للتنمية الحضرية والريفية.

وأوضحت أن الحكومة المصرية أطلقت مبادرة “الحياة الكريمة” لتحسين مستويات المعيشة في المناطق الريفية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمرافق العامة. ويُنظر إلى المبادرة على أنها خطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تخفيف الضغط على المدن.

وأكد الوزير أن مشروع “حياة كريمة” يعد أحد أهم مشروعات التنمية الشاملة في مصر ويهدف إلى تحسين حياة الملايين من سكان الريف المصري من خلال تحسين المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة والخدمات الأساسية ويساهم في الاستقرار الاجتماعي من خلال خلق العديد من فرص العمل. الفرص التي تدعم الصناعة الوطنية.

وأشار الوزير إلى أنه بعد نجاح المرحلة الأولية من مبادرة تطوير 143 قرية باستثمارات بقيمة 3.9 مليار جنيه وتوفير أكثر من 500 ألف فرصة عمل، بدأت المرحلة الأولى من مبادرة “الحياة الكريمة” في يوليو 2021، والتي شملت 52 قرية إدارية. مراكز و1,477 قرية في 20 محافظة.

وأضافت أن المرحلة الأولى شملت 27035 مشروعا في مختلف القطاعات مثل الصرف الصحي والمياه والكهرباء والغاز والاتصالات والصحة، موزعة على 52 مركزا و332 وحدة محلية. وفي يوليو الماضي، تم الإعلان عن المرحلة الثانية من المبادرة، والتي تستهدف 52 مركزًا إضافيًا و1638 قرية و29 قرية بمطروح.

وشدد الوزير على أن مصر تسعى جاهدة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لدعم مشروعات التنمية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية والقرى الريفية، لضمان التمويل المستدام ومشاركة المجتمع المحلي، وأن الشراكات مع القطاع الخاص لتحسين الاستدامة الاقتصادية أمر بالغ الأهمية. ضروري.

دكتور. وأوضحت منال عوض أن أكثر من 15 ألف شركة خاصة تشارك في مشاريع “الحياة الكريمة”، بالإضافة إلى دعم 120 منظمة مجتمع مدني تلعب دوراً مهماً في الأنشطة الاجتماعية، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما أكدت استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم وبناء الشراكات مع منظمات المجتمع الدولي لنقل الخبرات المصرية إلى الدول الأفريقية وتحقيق أهداف الأجندة الحضرية وتعزيز التعاون الأفريقي لتنفيذ الأجندة على المستوى القاري.

وأخيراً، شدد الوزير على أهمية دمج جدول الأعمال الحضري الأفريقي مع جدول الأعمال الحضري الجديد وأهداف التنمية المستدامة الوطنية، وأنه من خلال تبادل الخبرات في مجال الإسكان والتنمية الحضرية والبنية التحتية، سيتمكن الأفارقة من وضع استراتيجيات تعمل على تحسين مشاركة السكان. القطاع الخاص وتحسين الخدمات في مدن القارة.


شارك