حوارات هافيل الأوروبية تناقش بالقاهرة الاستدامة والبيئة ومبادرات المرأة

منذ 4 أيام
حوارات هافيل الأوروبية تناقش بالقاهرة الاستدامة والبيئة ومبادرات المرأة

انطلقت اليوم في حرم الجامعة اليونانية النسخة المصرية الثالثة للمؤتمر الدولي “حوارات فاتسلاف هافيل الأوروبية 2024” تحت عنوان “الاستدامة والبيئة: منظور نسائي” بمشاركة شخصيات تشيكية ومصرية.

تم تنظيم حوارات فاتسلاف هافيل الأوروبية هذا العام من قبل المراكز التشيكية والسفارة التشيكية بالقاهرة وشركة الحوار ومكتبة فاتسلاف هافيل.

*قضايا التغير المناخي والمبادرات النسائية

واستكشفت نسخة هذا العام موضوعات تغير المناخ وحماية البيئة والمبادرات التي تقودها النساء، ولا سيما رفع الوعي البيئي، حيث شارك خبراء من مختلف التخصصات أفكارهم ووجهات نظرهم الفريدة.

وعلى مدار العامين الماضيين، أقيمت النسخة الأولى للمؤتمر في جامعة عين شمس، حيث ركزت على قوة الحوار، بينما ركزت نسخة 2023 على المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، واستضافتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ومن جانبه، قال إيفان جوكل، سفير التشيك في مصر، إن هافيل كان أيضًا منخرطًا بعمق في التفكير البيئي وأن حماية البيئة كانت أحد موضوعات النضال من أجل الحرية والديمقراطية في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية.

وأضاف السفير التشيكي: نتطلع إلى تحفيز المناقشات حول قضية المناخ التي تؤثر علينا جميعا.

بدورها، قالت تيريزا سفاسكوفا، منسقة المؤتمر، إن الهدف من المؤتمر هو جمع خبراء من جمهورية التشيك ومصر، والاستماع إلى قصص ملهمة وإتاحة فرص التواصل.

وعقد المؤتمر على جلستين وتضمن عرضاً لثماني مبادرات تركز على التخفيف من آثار تغير المناخ. كما أقيمت ورش عمل في نهاية المؤتمر.

* مجتمع أكثر استدامة

ركزت إحدى ورش العمل، بقيادة شركة The Dialog، على كيفية المساعدة في جعل المجتمع أكثر استدامة، بينما قدمت ورشة العمل الثانية، بقيادة Up-fuse، نصائح لإعادة التدوير بنجاح.

وكان القاسم المشترك في المؤتمر هو التمثيل الواسع للنساء والقيادات النسائية، مع التركيز على كيفية تأثير تغير المناخ بشكل غير متناسب على النساء.

*ملكية الرئيس التشيكي الأسبق فاتسلاف هافيل

ويرتبط هذا المؤتمر الدولي بإرث الرئيس التشيكي الأسبق فاتسلاف هافيل، سواء كان ذلك في براغ أو لندن أو القاهرة.

من جانبها، قالت ميسرة حسن، إن شركة الحوار تجمع الناس معًا، مما يمنحهم التفاهم المتبادل ومنظورًا أعمق للقضايا المهمة، مشيرة إلى التعاون مع السفارة التشيكية بالقاهرة والمراكز التشيكية للمرة الثانية.


شارك